مجلة «تايم» تلجأ لنجم الكرة ميسي لزيادة مبيعاتها

أول رياضي يتصدر غلافها

TT

خصصت مجلة «تايم» 6 صفحات كاملة للحديث عن حياة النجم الأرجنتيني ومسيرته في عالم الساحرة المستديرة. كل منا يعرف أن ليونيل ميسي يبلغ من العمر 24 عاما وأنه يتمتع ببنية جسدية هزيلة (يلقب بالبرغوث وتلقى علاجا بالهرمونات وهو في سن المراهقة حتى يساعده ذلك على النمو) وأنه قد التحق بالعملاق الكتالوني (برشلونة) وهو في الـ13 من عمره، ويقدم الآن مستوى منقطع النظير ويسجل أهدافا خرافية ويصنع تاريخا ومجدا لا يضاهى في النادي الإسباني، وحصل على جائزة أفضل لاعب في العالم 3 مرات متتالية. ومع ذلك، ركزت المجلة على حقيقة أن النجم الأرجنتيني الذي يعد المعشوق الأول لجمهور كرة القدم في جميع أنحاء المعمورة لا يحظى بالقدر الكافي من الاهتمام والحب في الأرجنتين، وذلك لأن ميسي قد صنع تاريخه بالكامل في الخارج، علاوة على أنه لا يلعب بنفس القوة عندما يرتدي قميص التانغو الأرجنتيني.

وعلى الرغم من كل ذلك، ما زلت لا أرى سببا مقنعا يجعل المجلة الشهيرة تخصص عددها الحالي لميسي وأن تضع صورته على غلاف المجلة. وفي الحقيقة، ربما لا أكون قادرا على الحكم في هذه المسألة لأنني لست متابعا جيدا لكرة القدم، ولذا اتصلت بجيمس مونتاج، وهو صحافي متخصص في شؤون كرة القدم ومؤلف كتاب «عندما يأتي يوم السبت، تكون كرة القدم في منطقة عسكرية» وصاحب الكتاب الذي سيصدر قريبا بعنوان «واحد وثلاثون صفر: من أفغانستان إلى زامبيا، قصة تصفيات كأس العالم التي لا تصدق»، وسألته عما إذا كان ميسي يستحق أن يكون على غلاف المجلة أم لا، فقال: «تضع مجلة (تايم) على غلافها صور الأشخاص الذين يتركون بصمة كبيرة على الساحة العالمية، ولا توجد رياضة أو لعبة تحظى بتلك الجماهيرية التي تتمتع بها كرة القدم في جميع أنحاء العالم. ولذلك، يستحق ميسي بالطبع أن يكون على غلاف مجلة (تايم) لأنه أفضل لاعب في العالم دون منازع».