واشنطن تدعم إخلاء معسكر أشرف بالعراق

السفير فرايد: على المقيمين فيه أن يبدأوا العملية

TT

قال السفير دانيال فرايد، المستشار الخاص لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون معسكر أشرف، إن الولايات المتحدة تؤيد النقل السلمي لسكان معسكر أشرف في العراق، ثم إعادة توطينهم بشكل دائم في نهاية المطاف. وأضاف السفير فرايد أن «هدفنا من هذه العملية إنساني».

ومنذ التوقيع على مذكرة التفاهم، بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة، عملت الحكومة العراقية على تجهيز جزء من معسكر ليبرتي سابقا، والذي يسمى الآن معسكر الحرية، لاستقبال أول دفعة من السكان على أساس مؤقت، والبقاء على اتصال منتظم ووثيق مع الأمم المتحدة وسفارة الولايات المتحدة في بغداد. وقد حقق هذا العمل تقدما كافيا مما جعل الأمم المتحدة تؤكد مؤخرا على أن المرافق والبنية الأساسية في معسكر الحرية تتوافق مع المعايير الإنسانية الدولية.

وأوصت الأمم المتحدة بأن تناقش الحكومة العراقية مع سكان أشرف تفاصيل هذا الانتقال الأول إلى معسكر الحرية. وبالفعل، التقى ممثل للحكومة العراقية مع قيادة معسكر أشرف لمناقشة هذه التفاصيل. وكانت الأمم المتحدة حاضرة بوصفها وسيطا.وأكد فرايد تتطلع لانتقال أول دفعة من السكان من معسكر أشرف إلى معسكر الحرية في المستقبل القريب. وقال «نبذل قصارى جهدنا، ونحن ملتزمون بمحاولة دعم إعادة الإسكان السلمي للمقيمين في معسكر أشرف في معسكر ليبرتي، ثم ندعم بعد ذلك جهود المفوض السامي للأمم المتحدة لنقلهم من معسكر الحرية إلى خارج العراق». وحث فرايد المقيمين في معسكر أشرف على «اتخاذ قرار البدء في عملية الانتقال هذه، فمعسكر أشرف لم يعد مكانا صالحا للعيش بالنسبة لهم، ولا مستقبل آمنا لهم هناك». وأضاف أنه «من جهة أخرى، فقد ألزمت الحكومة العراقية نفسها بأمن سكان معسكر الحرية، وهي تدرك أن الولايات المتحدة تتوقع منها الوفاء بمسؤولياتها».