19 مليون فرنسي يستعملون الهواتف الذكية والإنترنت للتسوق

علاقة مبنية على الثقة

TT

كشفت بعض الإحصاءات الاقتصادية أن قيمة التداول، بما يعني البيع والشراء، عبر المواقع التجارية على الإنترنت في فرنسا، بلغت ثلاثة عشر مليار يورو. هذا الرقم المهول تضاعف بالتأكيد خلال هذه الفترة البسيطة. فمواقع الإنترنت، التي تعرض بضائع من كل لون وحجم وبأسعار تكسر القيمة الفعلية للبضائع في السوق الكلاسيكية، لا بد أنها تجني الكثير بسبب تقديم بضائعها للزبائن بشكل مغرٍ. فمن بين ألف عملية بيع وشراء تتم عبر الإنترنت، ومن خلال هذه المواقع، تصل نسبة الخطأ أو تلف المنتج ووصوله لطالبه بحالة سيئة إلى واحد على ألف. مما يعني أن الخطأ نادر الحدوث، وهو الأمر الذي أسس لعلاقة ثقة بين الزبائن وطرق الشراء عبر الإنترنت.

ومع خروج أجيال جديدة من الهواتف الذكية والألواح الذكية التي تصل مستخدمها بالشبكة أينما كان، بدأت العلاقة تأخذ شكلا آخر. ربما يكون مرضيا في بعض الأحيان، خاصة لمن لا يشغلون أوقاتهم بهوايات تخرج عن نطاق الإنترنت، كالرياضات المختلفة.

ويشير إحصاء جديد أجري في فرنسا، ونشرت نتائجه مجلة «سامانتيريس» الشعبية، إلى أن تسعة عشر مليون فرنسي يستعملون الهواتف والألواح الذكية، وأن هذه الوسائل حلت محل أشياء كثيرة كانت توجد في حياتهم اليومية، أو على الأقل تستخدم من قبل. المجلة التي نشرت الإحصاء مرفقا برسوم «بونديسينيه» قالت إن رقم المستخدمين مرشح لأن يتضاعف خلال النصف الأول من العام الحالي، بفضل العروض المغرية والكثيرة من شركات الاتصالات التي بدأت المنافسة فيما بينها توسع من سوق استخدام هذه الأجهزة، إضافة إلى تدني أسعار الاتصال بالشبكة.