المجلس الوطني السوري يجتمع في قطر

أحمد رمضان لـ«الشرق الأوسط»: لا نتوقع تغييرا في رئاسة المجلس في الفترة الراهنة

TT

بدأ المجلس الوطني السوري المعارض اجتماعات في قطر برئاسة برهان غليون بهدف بحث التطورات والمستجدات المأساوية في سوريا. ونفى عضو المكتب التنفيذي في المجلس أحمد رمضان ما كان قد تردد عن أن هدف الاجتماعات انتخاب رئيس جديد للمجلس بدل الرئيس الحالي برهان غليون.

وأوضح رمضان لـ«الشرق الأوسط» أن «الاجتماعات في قطر لم تبدأ بعد بشكل رسمي إنما هي اجتماعات جانبية»، مذكرا بأن «المكتب التنفيذي للمجلس بحالة انعقاد مستمر لمواكبة التطورات الحاصلة في الداخل السوري»، وقال: «ليس هناك انتخابات لرئاسة المجلس ولا نتوقع تغييرا قريبا في هذا المجال».

وانتقد رمضان «كم الإشاعات المعادية للمجلس الوطني ورئيسه»، لافتا إلى أن «الجهات التي تقف وراءها معروفة تماما، وهي المخابرات السورية التي انضمت إليها مؤخرا في هذا المجال المخابرات الروسية»، وأضاف: «بعض هؤلاء كانوا يتحدثون بالأمس باسم منظمات حقوق الإنسان وهم اليوم تركوها ليلعبوا دورا سياسيا، معتمدين على بعض أصحاب رؤوس الأموال، مثل رامي مخلوف، وقد كانوا يترددون إلى القصر الجمهوري وها هم اليوم يعملون على طعن المجلس الوطني في ظهره».

بدوره، أوضح عضو المجلس لؤي صافي أن «اجتماعات المكتب التنفيذي في قطر تندرج في إطار مساعي المجلس وجهوده المنصبة على محاولة تحريك الرأي العام الدولي والأطراف المعنية لتأمين الدعم الإنساني والمالي للمناطق المنكوبة»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «الغرض من الاجتماعات مواكبة المستجدات الدموية في سوريا ومتابعة جديد ما يتم إعداده من مؤتمر لأصدقاء سوريا».

وفي الإطار ذاته، قال محمد سرميني من مكتب الإعلام في المجلس، إن أعضاء اللجنة التنفيذية في المجلس الوطني السوري قرروا التشاور «عشية اجتماعين مهمين حول سوريا (الأحد في القاهرة) لمجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية حول سوريا».

ويفترض أن يبحث المجلس الأحداث في سوريا والاقتراح الفرنسي لإنشاء مجموعة «أصدقاء سوريا»، على حد قول سرميني، الذي أوضح أن غرض الاجتماع هو «مناقشة الأحداث التي تجري في سوريا وأهم التحركات على المستوى الميداني والسياسي».