ليبيا تمهل دبلوماسيي نظام الأسد 3 أيام لمغادرة أراضيها

TT

في تأكيد على تدهور علاقات المجلس الانتقالي الليبي مع نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد، طلبت وزارة الخارجية الليبية من الدبلوماسيين السوريين العاملين بالسفارة السورية في العاصمة الليبية طرابلس مغادرة الأراضي الليبية في غضون 72 ساعة فقط اعتبارا من أمس.

وجاء الموقف الليبي الجديد ردا على طلب مماثل من السلطات السورية للدبلوماسيين العاملين بالسفارة الليبية في العاصمة السورية دمشق، بمغادرتها خلال ثلاثة أيام أيضا.

وقالت الخارجية الليبية في بيان بثته وكالة الأنباء الحكومية إنها استدعت القائم بالأعمال السوري في طرابلس، وأبلغته بضرورة مغادرة كل أعضاء السفارة السورية الأراضي الليبية قبل انتهاء مهلة الأيام الثلاثة. وأكدت أن ليبيا التي انتصرت في ثورتها في 17 فبراير (شباط) من العام الماضي ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي، على الطغيان والديكتاتورية، لا يمكن لشعبها إلا أن يقف إلى جانب الشعوب المضطهدة ويساند بقوة نضالها المشروع من أجل حريتها واستعادة كرامتها وحماية حقوق وحريات مواطنيها.واعتبرت أن موقف ليبيا وشعبها من انتفاضة الشعب السوري كان واضحا وقويا منذ البداية، مشيرة إلى أن ليبيا كانت أولى الدول التي اعترفت بالمجلس الوطني السوري، ودعمت سعي الشعب السوري لتحقيق حريته، وأسهمت بجدية في المحافل الدولية والإقليمية.