أشاد كبير مستشاري الرئيس التركي، إرشاد هورموزلو، بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الموضوع السوري، مؤيدا «رفض تحكم (الفيتو) الروسي - الصيني في العالم الذي يجب أن يحكمه العدل والإنصاف، والإنصاف يوجب وقف هذه المجزرة التي ترتكب في حق الشعب السوري»، مشيرا إلى ضرورة «وجود بدائل بعد إخفاق مجلس الأمن ومن قبله الجامعة العربية»، معتبرا أن هناك «تحفظات يجب أن تلغى». وقال: «الكل مسؤول في ما يحدث، ويجب اتخاذ قرار بإنهاء المذبحة»، مضيفا: «نحن حاضرون لبحث أي قرارات».
في الوقت ذاته كشف مسؤول تركي، أمس، أن مؤتمر «أصدقاء سوريا» الذي تعمل بلاده لانعقاده «في أقرب وقت ممكن» سينعقد في إسطنبول على الأرجح بعد توافق معظم الدول العربية والغربية على هذا المكان. وقال المسؤول لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده ستضع المجتمعين «أمام مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية» في الملف السوري، للوصول إلى «وقف القتل بأي طريقة ممكنة». وأوضح المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، أن تركيا ستطلب من المجتمعين «وضع كل الخيارات على الطاولة»، رافضا تحديد ماهية هذه الخيارات وإذا ما كان الخيار العسكري أحدها، لكنه عقب بالقول: «الخيارات كلها.. فما يجري في سوريا قد أسقط كل تحفظاتنا السابقة».