ولي العهد السعودي يُمنح جائزة نظير مساهمة بلاده في مشروعات بناء المساكن للفلسطينيين

قدمتها الأمم المتحدة عبر برنامج المستوطنات البشرية «هابيتات»

الأمير نايف بن عبد العزيز (أ.ب)
TT

مُنح الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، جائزة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) للعطاء المتميز، للدور الريادي والدعم الشخصي الذي قدمه ويقدمه لأنشطة البرنامج ومشروعاته الإنسانية.

وأعلن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) منح الجائزة لولي العهد السعودي، فيما أوضح الدكتور جون كلوس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن قرار منح جائزة البرنامج للعطاء المتميز لولي العهد يأتي تقديرا من البرنامج لدوره الشخصي والريادي المتميز في تقديم مختلف أنواع الدعم الذي يحتاجه البرنامج للقيام بواجباته وتنفيذ برامجه. وأشار كلوس إلى أن الجائزة تأتي كذلك تقديرا وامتنانا للسعودية قيادة وشعبا لدعمها غير المحدود الذي أهلها للحصول على المركز الأول بين جميع الدول في دعمها المادي للبرنامج ومساهمتها الكبيرة في مشروعات البرنامج الخاصة ببناء المساكن للفلسطينيين، خاصة تلك التي هدمتها اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية.

من جهته، عبر السفير عبد الله المعلمي، مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، بهذه المناسبة عن شكره وتقديره لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، لمنحه المستحق للأمير نايف بن عبد العزيز جائزته للعطاء المتميز تقديرا لمواقفه وجهوده الداعمة للبرنامج.

وأكد في تصريح عقب الإعلان عن الجائزة أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لم ولن تألو جهدا في تقديم كل أشكال العون والمساعدة للشعب الفلسطيني الشقيق، سواء عبر الأطر الثنائية أو عبر صناديق وبرامج الأمم المتحدة أو عبر المؤسسات الإقليمية والدولية، وذلك في إطار دعمها غير المحدود للشعب الفلسطيني في سعيه لاستعادة جميع حقوقه المشروعة.