تأسيس مركز للحماية القانونية للصحافيين في كردستان

مدير مركز ميترو: الفهم الخاطئ للقانون يعرضهم للمساءلة

TT

حول مركز للدفاع عن حقوق الصحافيين مهمته من رصد الانتهاكات الصحافية التي تحدث بإقليم كردستان، إلى مهمة توفير الحماية القانونية للصحافيين، كما ذكر ذلك رحمن غريب، مدير المركز وكالة، الذي شارك أمس في ورشة عمل نظمها المركز لتدريب عدد من المحامين على كيفية الدفاع عن الصحافيين، إلى جانب تدريب الصحافيين على مهنية العمل الصحافي والابتعاد عن ارتكاب الأخطاء التي تعرضهم للمساءلة القانونية جراء نشرهم التقارير الصحافية.

وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، قال غريب: «نشعر بأن هناك سوء فهم لدى الكثير من صحافيينا فيما يتعلق بقانون تنظيم العمل الصحافي ومواده، وهذا التفسير الخاطئ يعرض الكثير من الصحافيين إلى المساءلة القانونية، بدليل أن هناك المئات من الدعاوى القضائية المستمرة التي تقام ضد الصحافيين، ولكي نبعدهم عن ارتكاب مثل هذه الأخطاء المهنية، حاولنا من خلال هذه الورشة التي ستستمر يومين توضيح الجوانب القانونية وتفسير موادها والضمانات التي يوفرها هذا القانون للصحافيين أثناء أداء عملهم، وبالمقابل سنحاول من خلال فتح مركزين للحماية القانونية في كل من السليمانية وبغداد أن نحول مهمة مركز الميترو من مركز لرصد الانتهاكات الصحافية، إلى مركز يتولى توفير الحماية القانونية للصحافيين، ومنذ البداية لقينا استجابة كبيرة من عدد من المحامين الذي تطوعوا للانضمام إلى هذا المركز للدفاع عن الصحافيين». وأشار غريب إلى أن «قانون العمل الصحافي رقم 35 الصادر عن البرلمان الكردستاني عام 2007 هو قانون جيد يلبي جوانب كثيرة من مطالب الصحافيين، وهو قانون يوسع إطار الحريات الإعلامية، ولكن العبرة في التنفيذ، فهذا القانون كان منذ البداية تعرض إلى انتهاكات كثيرة، وكانت هناك محاكم لم تأخذ به في البداية كما يجب، عليه حدثت انتهاكات رصدتها مراكز ومنظمات الدفاع عن حقوق الصحافيين نشرتها في تقارير سنوية خلال الأعوام السابقة، ونأمل من خلال تأسيس هذا المركز القانوني أن نوضح الحقوق الواردة بذلك القانون للشريحة الصحافية لكي لا يقعوا في أخطاء تعرضهم إلى المساءلة أو الدعاوى القضائية وتحيد من حرياتهم». يذكر أن مركز ميترو هو فرع كردستاني لمرصد الحريات الصحافية في بغداد.