موجز الثورة السورية

TT

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: أكد أكبر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، عدنان الأسدي، أمس، أن «جهاديين عراقيين» توجهوا من العراق إلى سوريا، وأن الأسلحة تهرب إليها عبر الحدود. وقال الأسدي الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية: «لدينا معلومات استخباراتية تفيد بأن عددا من الجهاديين العراقيين توجهوا إلى سوريا».

وذكر أنه «في السابق، كان السوريون يأتون للقتال في العراق، لكنهم يقاتلون الآن في سوريا، مثل أن المصريين يقاتلون في مصر، واليمنيين في اليمن، والليبيين في ليبيا».

* أدونيس ينتقد المعارضة السورية و«الربيع العربي»

* فيينا ـ «الشرق الأوسط»: وجه الشاعر السوري المقيم بالخارج أدونيس، انتقادات لاذعة إلى المعارضة السورية والربيع العربي، منددا بالدعوات التي توجهها هذه المعارضة إلى الغرب لدعمها، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال الشاعر علي أحمد سعيد أسبر، المعروف باسم أدونيس، في مقابلة مع مجلة «بروفايل» النمساوية التي تصدر الاثنين، نشرت مقتطفات منها السبت، «كيف يمكن بناء أسس دولة بمساعدة نفس الأشخاص الذي استعمروا هذا البلد؟»، في إشارة الى الانتداب الفرنسي على سوريا من عام 1920 إلى عام 1946. وأضاف أدونيس «أنا لا أدعم المعارضة» السورية ضد الرئيس بشار الأسد، معتبرا أن أي تدخل عسكري غربي في سوريا ستكون له نفس عواقب غزو العراق عام 2003، «وسيدمر البلد».

كما أعطى أدونيس صورة قاتمة للربيع العربي. وقال إنه أعجب ببداية الثورات في العالم العربي، لكنه تحول إلى انتقادها مع وصول الإسلاميين إلى الحكم في تونس ومصر إثر الانتخابات الأخيرة التي جرت في هذين البلدين.

وقال «لا توجد إسلاموية معتدلة»، مشبها الإخوان المسلمين الفائزين في الانتخابات المصرية بـ«الفاشيين».

* سوريا تطلب من ليبيا وتونس اغلاق سفارتيهما

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم وزارة الخارجية السورية، أمس، إن سوريا طلبت من ليبيا وتونس إغلاق سفارتيهما في دمشق في غضون 72 ساعة، ردا على إجراءات مماثلة اتخذها البلدان ضد سوريا في وقت سابق. وكانت ليبيا قد قالت الخميس إنها منحت القائم بالأعمال السوري وطاقم السفارة في طرابلس ثلاثة أيام لمغادرة البلاد. كما قالت تونس الأسبوع الماضي إنها بدأت إجراءات لطرد السفير السوري وسحب اعترافها بالقيادة السورية تحت حكم الرئيس بشار الأسد.