اعتراف أوزبكي مسلم بمحاولة اغتيال أوباما

ثالث حالة خلال أيام

TT

للمرة الثالثة خلال أيام، قدمت السلطات الأميركية مسلما بتهم الإرهاب. وأمس، أمام محكمة فيدرالية في برمنغهام (ولاية ألاباما)، اعترف أولوغ بيك قادروف، أوزباكستاني الجنسية وموجود في الولايات المتحدة وجودا غير قانوني، بأنه حاول اغتيال الرئيس باراك أوباما.

وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان إن قادروف (22 عاما) أوقف عندما كان يحاول الحصول على متفجرات وأسلحة نارية.

وعبرت المدعية جويس وايت فانس عن «تقديرها لمسلمي برمنغهام الذين ساهموا بشكل قانوني في التصدي لهذا التهديد».

واعترف قادروف بتهم تقديم دعم مادي لنشاط إرهابي، والتهديد بقتل رئيس الولايات المتحدة، وحيازة سلاح ناري حيازة غير قانونية. وفي إطار الاتفاق على اعترافه، اعترف أيضا بأنه «اتصل بشخص يعتقد أنه عضو في الحركة الإسلامية لأوزبكستان» و«فهم من الحديث معه أن عليه قتل الرئيس أوباما».

وتعتبر الخارجية الأميركية الحركة الإسلامية لأوزبكستان منظمة إرهابية، وأيضا اعترف قادروف بأنه اتصل بشخص في الولايات المتحدة لمساعدته. لكن لم تكشف وزارة العدل هوية هذا الشخص.

ويعتقد أنه عميل سري للشرطة الأميركية، وأن قادروف طلب منه المساعدة، وأنهما التقيا في فندق في ليدز (ولاية ألاباما) في السنة الماضية، وأن قادروف طلب رشاشا من نوع «إم 15»، وعدسات تكبير، و4 قنابل، وأن الشخص الثالث أحضر له ما طلب، واختار قادروف الرشاش والقنابل، لكنه اعتقل قبل أن يتمكن من مغادرة الفندق.

كان قادروف دخل الولايات المتحدة قادما من أوزبكستان بتأشيرة دراسية في سنة 2009. وألغيت تأشيرته في سنة 2010 بعد إخفاقه في الالتحاق بمدرسة.

وقالت مصادر قانونية أميركية إنه يمكن الحكم على قادروف بالسجن 30 عاما.

ورغم تقرير صدر في الأسبوع الماضي، وقال: إن خطر المسلمين في أميركا انخفض كثيرا عما توقعت الحكومة الأميركية، من وقت لآخر، يعتقل ويدان ويحاكم مسلمون بتهم الإرهاب.

وأول من أمس في محكمة الكساندريا (ولاية فرجينيا) في ضواحي واشنطن العاصمة، أدين جيسي مورتون (33 سنة)، الأميركي الأسود الذي اعتنق الإسلام قبل سنوات قليلة، بتهمة تهديد مخرج مسلسل تلفزيوني قدم النبي محمد عليه السلام في صورة دب قطبي.