موجز أخبار

TT

* أردوغان يخضع لعملية جراحية ثانية في الأمعاء

* إسطنبول - أ.ف.ب: غادر رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت متأخر، مساء أول من أمس، مستشفى في إسطنبول، حيث خضع لثاني عملية جراحية في الأمعاء، على ما أفاد به أطباؤه. وسيخلد أردوغان إلى الراحة بعضة أيام في منزله في إسطنبول قبل استئناف مهامه الرسمية في أنقرة.

وأفاد المكتب الصحافي لرئيس الوزراء التركي بأن أردوغان، وعمره 57 عاما، خضع «لثاني وآخر عملية في الأمعاء بعد العملية الأولى في 26 نوفمبر (تشرين الثاني)» الماضي.

وشدد البيان على أن هذه العملية الثانية التي «استغرقت نحو نصف ساعة» كانت «متوقعة من البداية»، موضحا أنه بذلك «ينتهي العلاج». وقد تلت العملية الأولى التي خضع إليها أردوغان فترة نقاهة طويلة انتهت في 13 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مما دفع بالأتراك إلى التساؤل حول حالته الصحية. وأكد أردوغان، الشهر الماضي، في حديث مع كاتب افتتاحيات أنه لم يصب بالسرطان، وأن الجراحين استخرجوا ورما من أمعائه، لكنه ليس خبيثا.

* رئيس وزراء الصومال يريد من مؤتمر لندن «خطة مارشال» لبلاده

* مقديشو - أ.ف.ب: قال رئيس الوزراء الصومالي، عبد الوالي محمد علي، أمس، أنه يأمل في أن يثمر مؤتمر لندن الخاص ببلاده، عن «خطة مارشال» لإنهاء عقدين من الفوضى. وقال في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، إن «الصومال يتوقع الكثير من هذا المؤتمر. نتوقع إنشاء صندوق للصومال. ونتوقع خطة كاملة لإعادة إعمار الصومال تكون عبارة عن خطة مارشال». وسيرأس رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، المؤتمر الذي سيعقد في 23 من الشهر الحالي، ويشارك فيه قادة الصومال وعدد من الدول بهدف إيجاد حل للاضطرابات التي يشهدها الصومال دون توقف منذ عام 1991. وطبقا لوزارة الخارجية البريطانية فإن المؤتمر يسعى إلى «التوصل إلى نهج مشترك لمعالجة المشكلات والتحديات في الصومال، التي تؤثر علينا جميعا». وقال رئيس الوزراء الصومالي: «نأمل أن ينجح المؤتمر في حشد الدعم الدولي للصومال، وإعادة اهتمام المجتمع الدولي إلى الصومال، ومعه كل المساعدة الضرورية لإعادة بناء الصومال». وفي وقت سابق من هذا الشهر، زار وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، العاصمة الصومالية التي تشهد أعمال عنف، في مؤشر على مساع لندن الجديدة لمعالجة الأزمة التي طالت في البلد الواقع في القرن الأفريقي. وخلال الزيارة عينت لندن كذلك سفيرا للصومال لأول مرة منذ 21 عاما.

* «أونروا» توقف الدعم المالي لفقراء غزة بسبب الأزمة المالية

* غزة - «الشرق الأوسط»: أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنها ستوقف تقديم المساعدات للعائلات الفقيرة في قطاع غزة، ابتداء من شهر أبريل (نيسان) المقبل، بسبب الضائقة المالية التي تعاني منها. وقال عدنان أبو حسنة، الناطق الإعلامي باسم «أونروا»، إن الدول المانحة لم توفر الأموال اللازمة لتقديم المساعدات المالية للأسر الفقيرة، ضمن برنامج «شبكة الأمان الاجتماعي»، الذي تعكف عليه الوكالة في قطاع غزة. وأشار أبو حسنة إلى أن العائلات التي ستتضرر من الإجراء هي العائلات التي تصنف على أنها تعيش «تحت خط الفقر المدقع»، مشيرا إلى أنه وفق برنامج «شبكة الأمان الاجتماعي» يتلقى كل فرد في عائلة فقيرة تحت خط الفقر، مبلغ 40 شيقل (13 دولارا) في كل دورة توزيع، تتم كل ثلاثة أشهر. وأضاف أن «(أونروا) تدرك تماما أن هذه المساعدات النقدية تستخدم أساسا لسد الاحتياجات الأساسية الغذائية للاجئين الأشد فقرا، ولكن نحن الآن، أمام واقع نقص حاد في تمويل هذا البرنامج، مما اضطرنا إلى الإعلان عن ذلك بصراحة وشفافية تامة». وأشار إلى أن 106 آلاف لاجئ يستفيدون من هذا البرنامج في قطاع غزة، مؤكدا أن «أونروا» تحث المانحين الدوليين والعرب على وجوب التحرك من أجل إنقاذ أحد أهم البرامج التي تنفذها المنظمة الدولية في قطاع غزة.