موجز الثورة السورية

TT

* بيروت - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات السورية قيمة الأضرار وحجم الخسائر التي لحقت بوزارة الصناعة السورية والمؤسسات والجهات التابعة لها نتيجة الاضطرابات التي تشهدها سوريا بأكثر من 1.061 مليار ليرة سورية (أكثر من 17 مليون دولار)، إضافة إلى مقتل وإصابة الكثير من العمال واختطاف بعضهم الآخر في أعمال العنف التي اندلعت في البلاد، مرجعة الخسائر إلى «الأعمال الإرهابية». وتشهد سوريا انتفاضة عارمة لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد انطلقت منذ منتصف مارس (آذار) الماضي. وأوضحت الوزارة في إحصائية لها أن «الاعتداءات الإرهابية طالت الكثير من مؤسساتها وشركاتها والعاملين فيها ما أدى إلى استشهاد 8 عمال واختطاف اثنين وإصابة 11، إضافة إلى تعرض الكثير من الكوادر الإدارية لتهديد المجموعات الإرهابية المسلحة»، حسبما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا). وذكرت الوزارة أن «خسائر المؤسسة العامة للصناعات النسيجية بلغت 900 مليون ليرة سورية نتيجة تلك الأعمال، ومنها سرقة الكثير من المراكز والسيارات والدراجات التابعة لها، إضافة إلى توقف العمل ببعض الشركات وسرقة المعدات وتضرر الكثير من الآليات». وأضافت «سانا» أن «قيمة أضرار المؤسسة العامة للتبغ بلغت 86 مليون ليرة نتيجة سرقة الكثير من السيارات والاستيلاء على حمولاتها وتخريب الكثير من المقرات والمراكز التابعة لها وسرقة محتوياتها».

نازحون جدد إلى لبنان والعدد الإجمالي ينخفض بسبب «مخاوف أمنية»

* بيروت - «الشرق الأوسط»: أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان انخفض إلى 6133 شخصا الأسبوع الماضي بسبب تغيير مكان إقامتهم في لبنان، وهو ما ردته مصادر في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط» إلى «عامل الخوف» من تسليمهم إلى السلطات السورية، داعية السلطات اللبنانية إلى «التزام واجباتها الأخلاقية والقانونية بحمايتهم».

وأظهر التقرير الأسبوعي للمفوضية حول النازحين السوريين إلى منطقة الشمال اللبناني، أن عدد النازحين السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والهيئة العليا للإغاثة يبلغ 6.133 شخصا، مما يعكس انخفاضا بنحو 242 شخصا منذ الأسبوع الماضي.

وكشفت عمليات التحقق خلال الأسبوع عن الأسباب الآتية للانخفاض الملحوظ في عمليات التسجيل الحالية: انتقال 162 شخصا من مكان إقامتهم من دون ترك أي معلومات عن مكان وجودهم الحالي، انتقال 95 شخصا إلى مناطق مختلفة في لبنان للبحث عن سبل رزق، وعودة 34 إلى سوريا. في المقابل، 51 نازحا سوريًّا كانوا يعيشون في شمال لبنان هذا الأسبوع قد سجلوا أسماءهم لدى المفوضية والهيئة العليا للإغاثة.

تونس: حزب قومي يدعو إلى مناهضة مؤتمر «أصدقاء سوريا»

* تونس - المنجي السعيداني: دعا أحمد الإينوبلي، الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي (حزب سياسي ذو توجه قومي) إلى مناهضة المؤتمر الذي ستحتضنه تونس يوم 24 فبراير (شباط) الجاري. وقال إن هذا المؤتمر لا يمكن أن يكون إلا بمثابة «المهزلة»، على حد تعبيره. واعتبر أن «تونس في حاجة إلى مؤتمر دولي من أجل إنقاذ اقتصادها من حالة التدهور المستمر، وليست في حاجة إلى مؤتمر للتآمر على أمن الدول واستقرار الشعوب لمصلحة الدول الغربية والاستعمارية والصهيونية».

وانتقد الإينوبلي دعوة الحكومة التونسية لاحتضان مؤتمر دولي حول سوريا، وقال إن المؤتمر «دعوة لتدويل الوضع في سوريا انطلاقا من تونس»، وهو «يستهدف وجود الدولة السورية ودورها باعتبارها حاضنة للمقاومة والممانعة العربية».