موجز دوليات

TT

* صرب كوسوفو يجرون استفتاء حول حكومة بريشتينا

* متروفيتشا – لندن – «الشرق الأوسط»: صوت الناخبون المتحدرون من أصل صربي في شمال كوسوفو أمس في استفتاء بشأن ما إذا كانوا سيعترفون بالحكومة في بريشتينا والتي تجاهلوها منذ استقلال الإقليم في 2008. وفيما يتحدر أكثر من 90% من سكان كوسوفو من أصل ألباني، يهيمن الصرب على مساحة صغيرة في شمال كوسوفو مجاورة لصربيا ويتعهدون بالولاء لبلغراد. ويقاوم الصرب حتى الآن محاولات حكومة كوسوفو لبسط سيطرتها هناك. ويتوقع إعلان نتيجة الاستفتاء الذي يجرى على مدى يومين في 19 من الشهر الحالي. ولن يكون للنتيجة تأثير عملي يذكر لكن قد يؤجج التوترات العرقية بشكل أكبر.

* راهب بوذي جديد يحاول إحراق نفسه في التبت

* بكين – لندن – «الشرق الأوسط»: أفادت منظمتان غير حكوميتين أمس أن راهبا بوذيا شابا حاول إحراق نفسه في إحدى مناطق التبت في الصين، ما يدل على أن رفض القمع الثقافي والديني الذي تمارسه بكين لم يتراجع رغم الضغوط الشديدة التي تمارسها قوات الأمن الصينية. وقالت الحملة الدولية من أجل التبت ومنظمة «فري تبت» إن الراهب لوبسانغ غياتسو (19 عاما) حاول إحراق نفسه في إقليم سيشوان (جنوب غرب) من دون أن تتمكن المنظمتان من معرفة ما إذا كان نجا من حروقه. وينتمي الراهب إلى دير كيرتي في منطقة أبا حيث تنشط الحركة الاحتجاجية على الصين. وأوردت الحملة الدولية من أجل التبت أن عناصر الشرطة أوسعوا الراهب ضربا وهم يخمدون النار التي كانت تلتهمه ثم نقلوه إلى مكان مجهول.

* وفد من مجلس الأمن يباشر زيارة لهايتي

* بور أو برنس – لندن – «الشرق الأوسط»: وصل وفد من مجلس الأمن الدولي إلى بور أو برنس في مهمة تقييم سيلتقي خلالها الرئيس ميشال مارتيلي، وذلك بعد عامين من الزلزال الذي ضرب هايتي. وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس في مؤتمر صحافي: «نحن هنا لتقييم الوضع على الصعيد السياسي والاقتصادي والتنموي والاطلاع على التقدم الذي تم إحرازه». وأوضحت أن الوفد المؤلف من 15 عضوا سيقوم بتقييم عمل بعثة الأمم المتحدة لإرساء الاستقرار في هايتي منذ عام 2004 والتي تورط جنودها في فضائح اغتصاب مفترضة. وأضافت رايس أن «مجلس الأمن والأمم المتحدة برمتها يقران ويقدران العمل الذي أنجزته البعثة الدولية في ظروف صعبة، وخصوصا على صعيد تعزيز الأمن ودورها بعد الزلزال في إعادة الإعمار وحماية المدنيين».

* الرئيس الجديد للمالديف يعد بـ«إرساء السلام والنظام»

* ماليه - لندن: «الشرق الأوسط»: وعد الرئيس الجديد للمالديف محمد وحيد، أمس، بإرساء «السلام والنظام» في الأرخبيل، في حين تقرر إرسال بعثات تحقيق دولية إلى الأرخبيل بعد رحيل سلفه. وأكد محمد وحيد لوفد أوروبي يزور حاليا جزر المالديف، أنه سيشكل حكومة مع كافة الأحزاب، تضم أعضاء في حزب المالديف الديمقراطي الذي يتزعمه الرئيس السابق محمد ناشد. وقال مكتبه في بيان، إن «الرئيس أكد أن أولويته هي إرساء السلام والنظام في البلاد». ويفترض أن يلتقي الوفد الأوروبي الذي يضم سفراء معتمدين في كولومبو مثل السفيرة الفرنسية لدى سريلانكا كريستين روبيشون، وزعماء سياسيين بينهم الرئيس المخلوع لتقييم الوضع السياسي.