موجز الثورة السورية

TT

المجلس الوطني السوري يجتمع اليوم في الدوحة لاختيار رئيس جديد

* باريس - أ.ف.ب: أعلنت المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري، بسمة قضماني، أمس، أن المجلس الوطني السوري المعارض سيجتمع اليوم في الدوحة لاختيار رئيس جديد له أو التمديد لرئيسه الحالي برهان غليون.

وقالت قضماني، عبر الهاتف من الدوحة: «نلتقي غدا (اليوم) في الدوحة لاختيار رئيس. هناك عدة مرشحين ونريد أن يكون قرارنا مستقلا من دون تدخلات، وسيكون اختيارنا على أساس برنامج عمل وليس هوية طائفية». وحسب مصادر في المجلس الوطني السوري فهناك 3 مرشحين لتسلم رئاسة هذا المجلس، الأول: غليون نفسه، الذي ترأس المجلس منذ قيامه في أكتوبر (تشرين الأول) 2011 ويمكن أن يبقى في منصبه. والمرشحة الثانية هي قضماني، المعروفة بخطها الليبرالي، وقد عملت في السابق في مؤسسة «فورد» الأميركية. والمرشح الثالث هو جورج صبرا، المعارض التاريخي لنظام البعث في سوريا.

جنبلاط: تنظيم القاعدة يطل برأسه للتشويش على الثورة السورية

* بيروت - «الشرق الأوسط»: اعتبر رئيس «جبهة النضال الوطني»، وليد جنبلاط، أن تنظيم القاعدة يطل برأسه مجددا «للتشويش على الثورة السورية ولتشويه صورة المعارضة وحراكها السلمي ومطالبها المشروعة في الحرية والديمقراطية والتعددية والتغيير، مما يوحي بأن إطلالة أيمن الظواهري في هذا التوقيت بالذات هي عمل أمني استخباراتي بامتياز».

ورأى جنبلاط أن «استحضار تنظيم القاعدة في هذه اللحظة الحساسة التي تمر بها الثورة السورية بفعل بطش النظام السوري وإصراره على العنف سبيلا وحيدا في التعاطي مع المطالب المحقة للشعب السوري المناضل والصامد، يطرح أكثر من علامة استفهام، وكأن المطلوب منه تقديم البراهين على الروايات التي يطلقها النظام حول المجموعات الإرهابية وتنظيم القاعدة لتكريس الخيارات القمعية وتبريرها، وهذا لا يستثني أيضا الروايات التي ساقتها بعض المراجع الرسمية اللبنانية»، في إشارة إلى قول وزير الدفاع فايز غصن إن تنظيم القاعدة في بلدة عرسال.

مظاهرة تركمانية في العراق تدعو لوقف العنف في سوريا

* كركوك - أ.ف.ب: تظاهر عشرات التركمان في كركوك شمال العراق، أمس، للتنديد للمرة الأولى بـ«أعمال قتل وتهجير» قالوا إن التركمان في سوريا يتعرضون لها.

وتجمع الشبان أمام مبنى المحافظة وسط كركوك (240 كم شمال بغداد) رافعين لافتات باللغتين العربية والتركية منددة بأعمال العنف في سوريا. وكُتب على اللافتات «نستنكر أعمال القتل والتهجير بحق تركمان سوريا»، و«نطالب المنظمات الدولية بمساعدة الشعب السوري والتركمان خاصة»، بينما كان عدد من المتظاهرين يلوحون بالعلم الذي يستخدمه المحتجون في سوريا. وقال منظم المظاهرة التي استمرت لنحو ساعة، أحمد رمزي، الأمين العام للرابطة الوطنية لطلبة وشباب التركمان، لوكالة الصحافة الفرنسية: «نطالب في مظاهرتنا اليوم بإيقاف نزيف الدم في سوريا وإنصاف ومساعدة التركمان هناك». وأضاف: «رسالتنا لهم: نحن معكم، نحن جسد واحد».