عقب مرور عام على ثورتهم ضد العقيد الليبي الراحل معمر القذافي أكد غالبية الليبيين أنهم يشعرون بالرضا بمصيرهم، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال 40 في المائة من الليبيين في استطلاع للرأي أجرته مجموعة أكسفورد للأبحاث الدولية بالتعاون مع القناة الثانية في التلفزيون الألماني «زد دي إف» إنهم «راضون جدا» بمصير بلادهم، بينما ذكر 46 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع أنهم «راضون نسبيا».
وذكرت محطة «زد دي إف» أن نسبة الرضا بين المواطنين الليبيين أفضل من نسبتها بين المواطنين في ألمانيا أو فرنسا أو الولايات المتحدة مقارنة باستطلاعات مماثلة.
وأظهر الاستطلاع أن نحو 50 في المائة من الليبيين يريدون أن يكون للإسلام دور مهم في الدولة، إلا أن 4 في المائة فقط من الذين شملهم الاستطلاع أيدوا أن يتولى قيادة حكومتهم قيادات دينية.
وأعرب 29 في المائة من الليبيين عن أملهم في أن يتولى الحكم «قيادة قوية»، بينما يطالب 21 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع بحكومة من الخبراء.
ورغم أن آلاف الليبيين قتلوا في الحرب التي خاضها الثوار ضد قوات القذافي فإن 82 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع يرون أن اندلاع الثورة كان أمرا «سليما جدا»، ورأى 14 في المائة منهم أنه كان «سليما إلى حد ما»، بينما قال 4 في المائة فقط إن سقوط نظام القذافي كان خطأ.