موجز الثورة السورية

TT

* القاهرة - صلاح جمعة: أعرب محمد عمرو وزير الخارجية عن إدانة مصر للتصعيد الكبير وغير المقبول الذي تشهده مدينة حمص وسائر المدن السورية. وأكد رفض مصر القاطع لاستخدام العنف ضد المدنيين، مطالبا الحكومة السورية بالإنصات بدقة إلى مطالب الشعب السوري الشقيق، وتلبية هذه المطالب وحقن الدماء فورا. وأشار عمرو إلى أن الموقف المصري من الأزمة السورية مبني على 3 عناصر، هي: أولا: التطبيق الفوري والكامل والأمين لكافة بنود خطة العمل العربية، باعتبارها الطريق الوحيد لتحقيق طموحات الشعب السوري المشروعة في الحرية والديمقراطية والتغيير.

ثانيا: التأكيد على أولوية الحل العربي ورفض التدخل العسكري في سوريا، وأن يكون كل جهد دولي داعما لخطة العمل العربية ومكملا لها، على أن تكون الأولوية القصوى للوقف الفوري للعنف ضد المدنيين. وثالثا: ضرورة إحداث تغيير سلمي وحقيقي يستجيب لطموحات الشعب السوري، ويحافظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية.

الصين تدعو إلى «حوار مفتوح للجميع» في سوريا

* واشنطن - أ.ف.ب: أكد مسؤول صيني أن بلاده ترغب في إنهاء «فوري» للعنف في سوريا، داعيا إلى «حوار مفتوح للجميع» بين الحكومة ومعارضيها، وذلك على هامش زيارة نائب الرئيس الصيني تشي جينفين إلى الولايات المتحدة. وقال نائب وزير الخارجية الصيني كوي تيانكاي الذي يرافق تشي في زيارته أول من أمس: «إننا نتابع الوضع في سوريا عن قرب ونأمل التمكن من وقف العنف فورا». وأضاف: «نأمل أن تتمكن سوريا من إجراء حوار مفتوح للجميع لحل المشاكل التي تشهدها». وشدد كوي على أن الصين «تعلق أهمية كبرى على دور الجامعة العربية في البحث عن حل سياسي للمشكلة السورية». واكد أن مجلس الأمن الدولي «منظمة دولية ذات سلطة كبرى». وأوضح: «بالتالي أيا كانت التحركات التي تجريها، ينبغي أن تتخذ بحذر ومسؤولية». وتابع: «الجميع يدعو إلى وقف العنف الدامي في سوريا على الفور. لكن إن قام مجلس الأمن بخيار سيئ فذلك قد يؤدي إلى مزيد من العنف عوضا عن وقفه».

بريطانيا والفاتيكان يدعوان إلى وضع حد للعنف في سوريا

* الفاتيكان - أ.ف.ب: دعت الحكومة البريطانية والفاتيكان أمس إلى «الوقف الفوري لأعمال العنف في سوريا» وشددا على الدور الذي يمكن أن يضطلع به المسيحيون في شمال أفريقيا والشرق الأوسط خصوصا للترويج للحوار بين الأديان. وبمناسبة زيارة وفد من الحكومة البريطانية تقوده البارونة سعيدة وارسي شدد «الفاتيكان وحكومة جلالة الملكة» على ضرورة التعاون لتجاوز الأزمة الحالية (في سوريا) والسعي إلى تعايش موحد، بحسب بيان مشترك نشره الفاتيكان. والتقى الوفد الذي أجرى محادثات معمقة مع وزير خارجية الفاتيكان دومينيك مامبرتي، أيضا الرجل الثاني في الفاتيكان الكاردينال تارتشيتسيو بيرتوني والبابا بنديكتوس السادس عشر في إطار الاحتفالات بمناسبة الذكرى الثلاثين لإقامة علاقات دبلوماسية بين الفاتيكان ولندن.