الإنتاج والتصنيع يبدآن الدوران في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية

تدشين أول مدرسة فيها نهاية العام

TT

بدأت ومنذ مطلع العام الحالي عقارب الإنتاج والتصنيع العمل في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ موجهة بوصلة الاستثمار العالمي إليها، وذلك بعد إعلان مسؤول رفيع المستوى فيها إطلاق باكورة الإنتاج من خلال أول مصنع تم الانتهاء منه، على أن يتوالى افتتاح المصانع والمشاريع الخدمية في المدينة التي تعد من أكثر مدن العالم سرعة في النمو.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فمن المتوقع تشغيل ميناء المدينة خلال النصف الثاني من عام 2013، بطاقة أولية تبلغ نحو 1.7 مليون حاوية، كما يتوقع أن يتم تدشين أول مدرسة في المدينة للطلاب والطالبات في نهاية العام الحالي، وكذا الشروع في الفندق الرئيسي ومركز المؤتمرات اللذين سيكونان جاهزين للتشغيل في بداية العام المقبل. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أحمد لنجاوي رئيس قطاع الصناعة والخدمات بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية أن حجم الاستثمارات في المدينة بلغ نحو 40 مليار ريال، تشمل مشاريع البني التحتية والتطويرية والميناء.

وأضاف لنجاوي أن إجمالي الأراضي الصناعية في المدينة يبلغ نحو 8 ملايين متر مربع تتركز معظمها في مصانع الأدوية والأغذية، وأنه من المتوقع أن توفر نحو 90 ألف وظيفة.

وتعتبر «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى الشرق الأوسط ويتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 168 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. وتتألف من 6 أجزاء رئيسية، هي: الميناء البحري، والوادي الصناعي، وحي الأعمال المركزي، ومنطقة المنتجعات، والأحياء السكنية، والمدينة التعليمية.