وزير الدفاع السعودي يرعى «المؤتمر السعودي العالمي لأمراض وزراعة الكلى» غدا

الأمير عبد العزيز بن سلمان: رعاية الأمير سلمان تأكيد لاهتمامه الدائم بدعم المرضى

TT

يرعى الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، مساء غد (الأحد)، «المؤتمر السعودي العالمي لأمراض وزراعة الكلى»، الذي تنظمه الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا)، بمركز الملك فهد الثقافي في العاصمة الرياض، ويستمر حتى 22 فبراير (شباط) الحالي، بمشاركة عدد من الاختصاصيين في أمراض الكلى من داخل السعودية وخارجها.

وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، المشرف العام على المؤتمر، والمشرف على جمعية «كلانا»، أن «رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز الكريمة، تأتي تأكيدا على اهتمامه الدائم بدعم المرضى في جميع مناطق المملكة والوقوف بجانبهم في كل شؤونهم، لا سيما مرضى الفشل الكلوي، والعمل على تعزيز شراكة الجمعيات العلمية والخيرية في هذا المجال والاستفادة مما يقدمه نظراؤهم في الدول المتقدمة، للنهوض بمستوى الخدمات التشخيصية والعلاجية في المملكة».

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «تنظيم هذا المؤتمر يأتي في وقت تزايدت فيه أعداد مرضى الفشل الكلوي في العالم، وأصبحت مأساتهم تؤرق العلماء والباحثين والاختصاصيين في مجال الكلى، الذين يعملون دوما من أجل تخفيف آلام ومعاناة هؤلاء المرضى».

وأشار إلى أن جمعية «كلانا» تعاونت مع الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى، من أجل عقد هذا المؤتمر، لاستقطاب أبرز العلماء والباحثين في مجال أمراض الكلى من عدد من الدول مثل أميركا، وبريطانيا، وألمانيا، وكندا، والسويد، وآيرلندا، للوقوف على تجاربهم والاستفادة مما توصلوا إليه في مجال التطورات في علم أمراض الكلي وزراعتها بحضور الاختصاصيين السعوديين في أمراض وجراحة الكلى، للاستفادة من كل ما من شأنه النهوض بمستوى الرعاية لمرضى الكلى في المملكة.

وأكد المشرف العام على المؤتمر، أن الرعاية الصحية لمرضى الكلى في المملكة شهدت تطورا ملحوظا ومتميزا يواكب التطور العام في مستوى الخدمات الصحية في المملكة الذي يحظى بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بصفة دائمة، الأمر الذي يدفع الجميع في المجال الصحي للسعي للوصول إلى مستويات متقدمة في مجال خدمات مرضى الفشل الكلوي، وتشجيع ودعم البحث العلمي وبرامج الوقاية والتوعية الخاصة بأمراض الكلى وزراعتها.

ولفت الأمير عبد العزيز بن سلمان الانتباه إلى أن المؤتمر سيتناول خلال جلساته، جميع المستجدات والأبحاث العلمية في مجال أمراض الكلى المزمنة والحادة، وارتفاع ضغط الدم، والغسيل الكلوي، وزراعة الكلى، والخدمات الصحية الموازية، إضافة إلى أنه سيتم تنظيم عدد من ورش العمل التدريبية، واستعراض أبحاث المشاركين وأوراق عملهم، وإقامة معرض مصاحب يضم أحدث الأجهزة والمستجدات التقنية في مجال المعالجة والتعامل مع أمراض الكلى والأساليب الجراحية المتبعة في زراعة الكلى.

ودعا المشرف على جمعية «كلانا» في ختام تصريحه، جميع العاملين في مجال أمراض الكلى وزراعتها إلى الحرص على الاستفادة مما سيقدم في هذا المؤتمر العلمي العالمي المهم من أوراق عمل علمية وأبحاث ستنعكس على ما سيقدم من خدمات لمرضى الفشل الكلوي في المملكة.

تجدر الإشارة إلى أن جميع القطاعات الصحية العامة والخاصة بالمملكة ستشارك في هذا المؤتمر، مثل مستشفيات الحرس الوطني، ومستشفى قوى الأمن، والمستشفيات العسكرية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، والمستشفيات الجامعية، ومستشفيات وزارة الصحة، إضافة إلى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والمركز السعودي لزراعة الأعضاء، والمكتب التنفيذي لوزراء الصحة بمجلس التعاون الخليجي، والجمعية العربية لأمراض وزراعة الكلى، والجمعية العالمية لأمراض وزراعة الكلى.