جددت السعودية، أمس، تحذير مواطنيها من السفر إلى سوريا، نظرا للتصعيد الخطير الذي تشهده الساحة السورية، كما نصحت المواطنين الموجودين هناك بالعودة إلى المملكة.
وهنا، علق السفير أسامة نقلي رئيس الدائرة الإعلامية في الخارجية السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، بأنه من واجب أي سفارة عند حدوث اضطرابات النظر في أوضاع مواطنيها، مشيرا إلى أن هذه التحذيرات تأتي في إطار حرص المملكة على مواطنيها في سوريا، وأي دولة تشهد اضطرابات في العالم إذا استدعى الأمر، مشيرا إلى أن سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج في خدمة المواطنين.
يذكر أن السعودية حذرت رعاياها في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، وطلبت منهم سرعة مغادرة سوريا، كما طلبت من الراغبين في السفر إليها عدم السفر في الوقت الراهن بسبب ما تشهده الساحة السورية من اضطرابات.
وشدد الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية السعودي، على التصريحات السابقة للأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، حول مغادرة المواطنين السعوديين الموجودين والمقيمين في سوريا والعودة إلى المملكة نظرا للأحداث الراهنة التي تشهدها الساحة السورية، وذلك حفاظا على أمنهم وسلامتهم. كما أكد مساعد وزير الخارجية على أهمية عدم السفر إلى سوريا في الوقت الراهن.