نائب وزير التعليم الكوري الجنوبي: نسعى لتبادل الخبرات التعليمية مع السعودية

قال لـ «الشرق الأوسط»: نتطلع لمزيد من التعاون للتحول نحو مجتمع المعرفة

TT

كشف الدكتور سانغ جين لي نائب وزير التعليم والعلوم والتكنولوجيا في جمهورية كوريا الجنوبية، لـ«الشرق الأوسط»، عن إجرائه لعدد من المباحثات واللقاءات الثنائية، والتي جمعته مع نائب وزير التعليم العالي، ووكيل وزارة التربية والتعليم السعوديين، بهدف مناقشة تقاسم التجربة الكورية - السعودية في مجال التربية والتعليم.

وبين سانغ أنه تم التطرق إلى جميع الآليات التي من شأنها أن ترتقي بالعملية التعليمية، من خلال تبادل الخبرات والتجارب التعليمية في كلا البلدين. جاء ذلك على خلفية زيارة الدكتور سانغ جين لي نائب وزير التعليم والعلوم والتكنولوجيا في جمهورية كوريا الجنوبية لمقر وزارة التربية والتعليم بأرض المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 27)، والتي أجراها مساء يوم الأربعاء الماضي، واطلع خلالها على ما ضمه مقر الوزارة من أجنحة ومعارض وأركان.

وأكد سانغ في تصريحه لـ«الشرق الأوسط» على استعداد بلده لتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للسعودية في سبيل النهوض بالعملية التربوية والتعليمية، كما أثنى على ما شاهده من تجارب ومبادرات وصفها بالطموحة من قبل وزارة التربية والتعليم بالسعودية للتحول نحو مجتمع المعرفة.

وتعد كوريا الجنوبية من ضمن الدول التي تولي التعليم اهتماما كبيرا، وتضع له ميزانيات كبيرة وتسعى دائما لتطويره، والاهتمام بالعلم وتربية النشء وفق أسس علمية مما يعود على الدولة الكورية بالمنفعة، مما جعل كوريا الجنوبية من أهم الدول العالمية اقتصاديا وفكريا.

وشدد سانغ على أهمية الاستفادة من الطاقات المتوافرة في الميدان التربوي والتعليمي بما يسهم في تحقيق رسالة التعليم، مشيرا إلى أنها تتجه نحو حمل مسؤولية الأطفال ليكونوا أعضاء صالحين ومفيدين لمجتمعهم.

واعتبر سانغ أن ما شاهده خلال تجوله على أجنحة وزارة التربية والتعليم بأرض المهرجان الوطني للتراث والثقافة يعكس مدى الاهتمام والعناية الذي يجده قطاع التعليم من قبل الحكومة السعودية.

وأشار الوزير الكوري إلى أن جناح الطفولة بمقر الوزارة بالجنادرية تميز بعرضه لعدد من التجارب التعليمية الإبداعية، موضحا أن العديد من تلك التجارب جدير بالاهتمام والمتابعة لما يتميز به من فرادة في الطرح في مجال تعليم الطفل في تلك المرحلة.