الأمير سلمان بن عبد العزيز يزور متحف قصر المصمك التاريخي

طالب الشباب بقراءة تاريخ آبائهم.. ودعاهم إلى زيارة معالم المملكة

الأمير سلمان بن عبد العزيز والأمير سطام بن عبد العزيز والأمير سلطان بن سلمان والدكتور فهد السماري («الشرق الأوسط»)
TT

زار الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، مساء أمس، متحف قصر المصمك التاريخي بمدينة الرياض.

وتجول وزير الدفاع في أرجاء القصر، واستمع لشرح حول ما تبذله المملكة العربية السعودية من اهتمام في المحافظة على آثارها وتراثها، كما اطلع الأمير سلمان بن عبد العزيز على العروض المتحفية التي تم تطويرها من الهيئة العامة للسياحة والآثار.

وفي ختام الجولة دوّن الأمير سلمان بن عبد العزيز كلمة في سجل الزيارات عبر فيها عن سعادته بزيارة قصر المصمك التاريخي والاطلاع على العروض المتحفية التي تم تطويرها ضمن برامج هيئة السياحة والآثار، إلى جانب أنشطة دارة الملك عبد العزيز والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.

وأبرز أهمية قصر المصمك في تاريخ المملكة حيث يعد رمزا للوحدة والأصالة، بدأ به الملك عبد العزيز ورجاله مسيرة توحيد المملكة، ومنه انطلقت سرايا الخير والعدل لجمع شتات البلاد وجمع الكلمة تحت راية التوحيد.

رافق الأمير سلمان لدى زيارته قصر المصمك الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير خالد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبد العزيز، وعدد من كبار المسؤولين.

من جهته، أرجع الأمير سلمان ازدهار الأنشطة العلمية والثقافية في المملكة إلى توفر الأمن والاستقرار، معبرا عن اعتزازه بتلك الأنشطة، التي هي «تواصل مع تاريخنا».

وقال الأمير سلمان، في تصريح صحافي، عقب زيارته متحف قصر المصمك التاريخي، بمدينة الرياض: «إن هذا المكان بُدئ منه توحيد المملكة من خلال 63 فردا، وجُمع الشعب، وكونت الوحدة في هذه البلاد على كتاب الله وسنة رسوله، وهذا، ولله الحمد، توفيق من الله للملك عبد العزيز ورجاله؛ أن يوحدوا هذه البلاد، حتى أصبحت بلادا موحدة تعتز بدينها وتعمل بكتاب الله وسنة رسوله».

وأضاف: «ملوكنا منذ عهد الملك المؤسس، والملك سعود، والملك فيصل، والملك فهد (رحمهم الله)، والملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، على نهج أسلافهم ووالدهم، النهج الذي يجمع ولا يفرق، وهذه الدولة، ولله الحمد، يسهر ملوكها على مصالح شعبها، فالحمد لله ملوك متعاونون، وشعب متجاوب، وهذه نعمة من الله».

وحث الأمير سلمان بن عبد العزيز الشباب على قراءة تاريخ آبائهم، داعيا الشباب إلى زيارة معالم المملكة، وقال: «يجب على شبابنا أن يعرفوا كيف تكونت هذه الوحدة، المبنية على العقيدة الإسلامية، وحدة عربية إسلامية».

من ناحية أخرى اطلع الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي الرئيس الفخري لمؤسسة حمد الجاسر الخيرية، على موجز حول مشاريع وإنجازات المؤسسة ونشاطاتها المستقبلية، وذلك خلال استقباله، في مكتبه بالمعذر، أمس، الدكتور عبد العزيز الخويطر، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمد الجاســــــر الخيرية، وأعضاء مجلس الأمناء، الذين قدموا للســـــــلام عليه؛ حيث تمنى مزيدا من التقدم والازدهار للمؤسسة.. حضر الاستقبال الأميـــــــر محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص للأمير ســـــلمان بن عبد العزيز.

كما استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع، بالمعذر، أمس، الشيخ راشد بن عبد الله بن حمد بن عيسى آل خليفة ومرافقيه الذين قدموا للسلام عليه.