أفرجت وزارة الداخلية في السعودية، أمس، عمَّا يقارب 175 مستفيدا من برامج المناصحة التي تشرف عليها عدد من الجهات الحكومية في البلاد، ترمي من خلالها إلى معالجة الأفكار المنحرفة، عبر ندوات وبرامج ودورات يخضع لها المستفيدون.
ووفقا للواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، فإنه إلحاقا لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، عن تخريج المجموعة الـ24 من المستفيدين بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، وعددهم 130 مستفيدا، فقد تم يوم الخميس 16 فبراير (شباط) الحالي تخريج المجموعة الـ25 من المستفيدين بالمركز، وعددهم 175 مستفيدا، بحضور ذويهم، وذلك بعد ظهور المؤشرات الإيجابية الدالة على استفادتهم من البرامج والدورات والندوات الشرعية والأمنية والاجتماعية والنفسية والرياضية والفنية التي خضعوا لها خلال الفترة الزمنية التي قضوها بالمركز.
وسيخضع المتخرجون في المركز لبرنامج الرعاية اللاحقة الذي يهدف إلى تحقيق استقرارهم الاجتماعي؛ حيث تم في إطار أهداف هذا البرنامج مساندة 6 مستفيدين لمواصلة تعليمهم الجامعي، أحدهم لاستكمال دراسته الجامعية العليا، وكذلك إلحاق 65 مستفيدا بدورة متقدمة بالحاسب الآلي في أحد المعاهد المتخصصة.
وأوضح المتحدث الأمني أن مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية سيشرع، اعتبارا من الأسبوع المقبل، في استقبال 200 مستفيد بعد أن تم استكمال الإجراءات النظامية لإلحاقهم بالمركز، تمهيدا لإطلاق سراحهم، منهم 50 مستفيدا يمثلون المجموعة الأولى من المستفيدين الذين سيخضعون لبرنامج الرعاية بفرع المركز بمحافظة جدة (غرب السعودية) الذي يبدأ تشغيله نهاية فبراير الحالي.
يُذكر أن السعودية أفرجت عن مجموعة من المستفيدين في 28 نوفمبر 2011، قدر عددهم بـ130 مستفيدا، وأبرز عدد من الأعضاء، في وقت سابق، البرامج التي امتدت إلى ما يزيد على 10 سنوات، والتي امتدت إلى أهم مناطق السعودية، ومنها مكة المكرمة، والجهود التي قامت بها الداخلية بناء على توجيهات الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، ومساعده للشؤون الأمنية، الأمير محمد بن نايف.