تونس: ارتفاع شعبية الجبالي والمرزوقي وبن جعفر حسب أحدث استطلاع للرأي

TT

كشف أحدث استطلاع للرأي أجرته منظمة «أنا يقظ» الحقوقية التونسية، أن شعبية حمادي الجبالي رئيس الحكومة والمنصف المرزوقي رئيس الجمهورية ومصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي قد زادت خلال الفترة الأخيرة. ويعطي التونسيون الأولوية لإنعاش الاقتصاد وتشغيل العاطلين، وذلك نسبة 40 في المائة، ثم يأتي الأمن في المرتبة الثانية بنحو 31 في المائة، وتأتي الهوية في المرتبة الثالثة بنسبة 19 في المائة، ثم الدستور بنسبة 11 في المائة فقط.

وارتفع عنصر الثقة بالجبالي من 40 في المائة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى 48 في المائة خلال شهر يناير (كانون الثاني) من السنة الجارية. وزادت شعبية المرزوقي بنسبة قليلة وارتفعت من 68 إلى 69 في المائة ويحظى بشعبية كبيرة في مدينة سيدي بوزيد (منطلق الثورة التونسية)، وذلك بنسبة 70 في المائة، وتنخفض إلى 60 في المائة في تونس العاصمة. في حين أن شعبية بن جعفر زادت بحساب نقطتين من 46 إلى 48 في المائة. وتمثل هذه القيادات الثلاث مثلث الحكم بعد الإعلان عن نتائج انتخابات المجلس التأسيسي، وهم ممثلون عن الائتلاف الحكومي الثلاثي الذي يقود البلاد بعد الإطاحة بنظام بن علي. وشهد الاستطلاع مشاركة قرابة 15 ألف تونسي عبر الإرساليات القصيرة من مختلف مناطق تونس.

ولا تزال حسب هذا الاستطلاع حركة «النهضة» تحظى بنصيب مهم من ثقة التونسيين، وذلك بنحو 56 في المائة، يتبعها حزب «المؤتمر» بـ22 في المائة، و9 في المائة فقط بالنسبة للحزب الديمقراطي التقدمي الذي يتزعمه أحمد نجيب الشابي، و8 في المائة لحزب «التكتل»، و5 في المائة لـ«العريضة الشعبية» التي يتزعمها الهاشمي الحامدي.

وبشأن صياغة الدستور الجديد، قالت نسبة 46 في المائة من التونسيين إنهم موافقون على الطريقة التي يتم بها النظر في ملف الدستور الجديد من لجان واجتماعات تحضيرية، وقال 40 في المائة إن المدة الضرورية لصياغة الدستور لا يجب أن تتجاوز السنة الواحدة، ووافقت نسبة 33 في المائة على مدة ستة أشهر فحسب ليرى الدستور النور.