الأمير سلمان بن عبد العزيز: تركت مسؤوليات الجمعيات الخاصة بمنطقة الرياض للأمير سطام بن عبد العزيز

الأمير عبد العزيز بن سلمان يعلن إطلاق جائزة عالمية تحمل اسم «الأميرة سلطانة السديري»

وزير الدفاع لدى تسلمه هدية تذكارية مقدمة من الأمير عبد العزيز بن سلمان (تصوير: أحمد فتحي ومسفر الدوسري)
TT

قال الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، بأنه ترك مسؤوليات الجمعيات الخاصة بمنطقة الرياض للأمير سطام بن العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، مشددا على أن الجمعيات التي لها صفة الشمولية لا يزال يشرف بأن يكون رئيسا لها.

وقال الأمير سلمان بن عبد العزيز، خلال افتتاحه المؤتمر السعودي العالمي لأمراض وزراعة الكلى، أمس، في العاصمة السعودية الرياض: «أيها الإخوة الكرام يسرني أن أكون معكم هذه الليلة في هذا الحفل الكريم، والذي القصد منه خدمة مرضى الكلى، ونحن والحمد لله في بلادنا متجاوبون جميعا مع أعمال الخير في مثل هذا العمل، ولا شك أن هذا العمل فيه من الخير لكل من ساهم فيه بأي مجهود أو تبرع».

وزاد: «ونحن والحمد لله في بلادنا في جميع مناحي الحياة هناك تعاون، والجمعيات الخيرية تقوم بواجبها تمشيا مع توجهات قيادتنا التي تعمل وترجو الخير لجميع أبناء هذا الوطن».

وأضاف وزير الدفاع السعودي: «أنا يسرني أن أكون رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، لأن لها صفة العمومية في المملكة، وبعدما عينت في منصبي الجديد تركت مسؤوليات الجمعيات الخيرية الخاصة بمنطقة الرياض لأخي الأمير سطام أمير منطقة الرياض، أما الجمعيات التي لها صفة الشمولية في المملكة فأتشرف أن أكون رئيسا لها».

وتابع رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية: «إننا والحمد لله ننعم بالأمن والاستقرار والتعاون في جميع أمور الحياة بتوجيه قائدنا ومليكنا، حفظه الله، وولي عهده الأمين، وأن نكون دائما متعاونين على البر والتقوى، وأشكركم على حضوركم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

من جانبه، أعلن الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، المشرف العام على المؤتمر السعودي العالمي لأمراض وزراعة الكلى، خلال كلمته في الحفل، عن جائزة عالمية تحمل اسم جائزة الأميرة سلطانة بنت تركي بن أحمد السديري العالمية لأبحاث وزراعة الكلى، تخليدا لدورها في رعاية مرضى الفشل الكلوي. وتابع قائلا: «استحقت بجدارة أن تكون أمنا لمرضى الفشل الكلوي».

وبين الأمير عبد العزيز بن سلمان أن قيمة هذه الجائزة تبلغ مليون ريال سعودي، توزع بالترتيب على أفضل 3 بحوث علمية وعالمية، مقدمة من الأفراد والمؤسسات، مشيرا إلى أن جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي «كلانا» بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى، وأهم الجمعيات العلمية المتخصصة في العالم، إضافة إلى تكون مجلس عالمي للجائزة، وتكون له أمانة عامة.

وأشار إلى أن المجلس عبر أمانة الجائزة سوف يضع ضوابط اختيار لجنة التحكيم وتحديد موعد لإعلان البحوث الفائزة، وسيتم تكريم الفائزين عند انعقاد المؤتمر السعودي العالمي لأمراض الكلى.

وأمل المشرف العام على المؤتمر أن تعزز الجائزة من مكانة المؤتمر السعودي العالمي لأمراض الكلى المقبل، وأن تساهم في تنافس الباحثين في الرقي بمستوى الرعاية الصحية لمرضى الفشل الكلوي.

واختتم حديثه سائلا الله عز وجل لصاحبة الجائزة الأجر والمثوبة، وإن هذا استمرار لدعم الأمير سلمان بن عبد العزيز لصاحبة الجائزة بعد مماتها، وتابع قائلا: «كان الأمير سلمان يستشعر أوجاعها، يتألم من أناتها التي جسدت معاناة مرضى الفشل الكلوي، وكانت مصدر إلهام للأمير سلمان لإنشاء المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا)، وإنشاء مراكز كلوية خيرية منها مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى، وهي سبب التقائنا هذه الليلة».

يذكر أن المؤتمر السعودي العالمي لأمراض الكلى تستمر فعالياته حتى 22 فبراير (شباط) الجاري وسط مشاركة لفيف من الخبراء المختصين في مجال طب وزراعة الكلى.