* انفجار يهز مشارف العاصمة النيجيرية ويخلف 5 مصابين
* أبوجا - «الشرق الأوسط»: قالت مصادر أمنية وطبية إن انفجارا هز بلدة سوليجا على أطراف العاصمة النيجيرية أبوجا، وخلف خمسة مصابين على الأقل، أمس. وقال ريشار أوغوش المتحدث باسم الشرطة، إن انفجارا «وقع هذا الصباح في سوليجا (قرب العاصمة) لكنه محدود. مصدر الانفجار سيارة متوقفة لا تحمل لوحة». وأوردت أجهزة الإسعاف أن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح. وذكرت تقارير أن الانفجار وقع خارج فندق يجاور الكنيسة في سوليجا. وقال كاهن الكنيسة إنه أبلغ الشرطة قبل وقوع الانفجار بعدما عثر على غرض يشبه قنبلة. وأضاف أن الأفراد الذين وضعوا القنبلة كانوا ينوون تفجيرها لحظة خروج المصلين من الصلاة، على غرار ما حصل يوم عيد الميلاد الماضي. وتبنت حركة «بوكو حرام» العديد من الهجمات في نيجيريا يوم عيد الميلاد، وخصوصا في ولاية النيجر (وسط). وقتل يومها 44 شخصا بينهم العديد من المصلين الذين كانوا يشاركون في قداس الميلاد. وأضاف أوغوش «لا نشتبه بأحد حتى الآن، علينا أولا أن نجمع معلومات».
* رئيسة وزراء أستراليا تتحدى ضغوطا بشأن قيادتها للبلاد
* سيدني - لندن - «الشرق الأوسط»: أصرت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا غيلارد، أمس، على أنها الشخص المناسب لقيادة البلاد، ورفضت ما جاء في تقارير إعلامية عن احتمال لجوء وزير الخارجية كيفين رود إلى تحدي زعامتها. وكان رود نفسه قد أسقطته غيلارد من منصبه كرئيس للوزراء في انقلاب حزبي داخلي في 2010. ونفى رود مثل هذه الخطط، لكن أنصار غيلارد وحدوا صفوفهم حول رئيسة الوزراء قائلين علانية إنها أفضل كرئيسة للوزراء. ودافعت غيلارد، عبر مقابلة تلفزيونية بثت أمس، عن سجلها، وقالت: «بإمكاني التجول في المجتمع الأسترالي وبوسعي أن أرى فوائد التغييرات التي قررتها وطبقناها في المجتمع الأسترالي». وجاء الحديث عن تحد محتمل لزعامة غيلارد، بعد أشهر من استطلاعات الرأي السيئة التي توقعت تحقيق المعارضة المحافظة نصرا مقنعا في انتخابات يفترض أن تنظم أواخر 2013.
* بيونغ يانغ تهدد بالردعلى تدريبات عسكرية لسيول
* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: حذرت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية أمس من أنها ستقصف جزرا بالقرب من المنطقة الحدودية المتنازع عليها في حالة انتهاك كوريا الجنوبية لمياهها الإقليمية خلال تدريبات عسكرية وردت أنباء عن أنها ستبدأ في البحر الأصفر الأسبوع الجاري. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن الجيش حثه للمدنيين الذين يعيشون في خمس جزر قرب المنطقة المتنازع عليها على ترك المنطقة عشية التدريبات العسكرية اليوم (الاثنين). وقال جيش كوريا الشمالية إنه في حالة بدء كوريا الجنوبية «استفزازا عسكريا أرعن في تلك المياه وتعديها على خط الحدود البحرية لكوريا الشمالية، فإن الجيش سيشن ضربات انتقامية على الفور بلا هوادة». وقالت وسائل إعلام كورية جنوبية الأسبوع الماضي إن قواتها بالمشاركة مع القوات الأميركية ستجري تدريبات عسكرية مضادة للغواصات لمدة خمسة أيام في البحر الأصفر اعتبارا من الاثنين.