بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ورئيس الوزراء التونسي، حمادي الجبالي، الأوضاع الراهنة في تونس، وكذلك آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات، إضافة إلى مجمل الأحداث الراهنة على الساحة العربية.
وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز قد استقبل، في قصره بالرياض، أمس، رئيس الوزراء التونسي الذي نقل له تحيات وتقدير الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، بينما حمَّله خادم الحرمين الشريفين نقل تحياته وتقديره للرئيس المرزوقي.
حضر اللقاء الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات العامة، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجية، وخالد بن مساعد العنقري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس.. ومن الجانب التونسي وزير الاستثمار والتعاون الدولي، رياض بالطيب، ورئيس أركان الجيوش، الفريق أول رشيد عمار، ووزير الشؤون الدينية، نور الدين الخادمي، والوزير المستشار لدى رئيس الحكومة، لطفي زيتون، وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالعالم العربي وأفريقيا، عبد الله التريكي، والسفير التونسي لدى السعودية، نجيب المنيف، والسفير التونسي السابق لدى المملكة، قاسم بوسنينة.
وكان الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، ورئيس الوزراء التونسي، حمادي الجبالي، قد عقدا، في وقت لاحق من مساء أول من أمس، جلسة مباحثات في قصر المؤتمرات بالرياض، تناولت التطورات التي تشهدها جمهورية تونس، والعلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها.
وقبل بدء المباحثات، أقام الأمير نايف بن عبد العزيز مأدبة عشاء، تكريما لضيفه رئيس الوزراء حمادي الجبالي والوفد المرافق له.. حضر الاستقبال ومأدبة العشاء الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع، والأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، والأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، والشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، وزير المالية، وعبد الرحمن بن علي الربيعان، السكرتير الخاص لولي العهد، والسفير خالد العنقري، سفير السعودية لدى تونس.