موجز مصر بعد ثورة 25

TT

* القاهرة – «الشرق الأوسط»: نفى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري وجود قوائم كاملة بأسماء ضباط طلبت بعض القوى السياسية تطهير الوزارة منهم، مؤكدا أنه سيتم إعادة هيكلة جهاز الشرطة بما يتلاءم مع طبيعة عمله وبما يخدم الصالح العام. وقال إبراهيم أمس، خلال جولة في صعيد مصر، إن الشرطة جهاز وطني حقق الكثير من النجاحات، وإن وزارة الداخلية هي أولى الوزارات التي تقوم بمحاسبة أبنائها في حال خطئهم، موضحا أن اللجنة المشكلة لإعادة هيكلة الشرطة لا يوجد بها أعضاء من خارج جهاز الشرطة حتى الآن، لكنه سيتم الاستعانة بخبراء ومراجعة النظم الشرطية في دول أخرى تتشابه مع طبيعة الشعب المصري.

* مبادرة للمصالحة بين المجلس العسكري وشباب الثورة

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أعلن أيمن نور رئيس حزب غد الثورة مبادرة مصالحة بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة وشباب الثورة، تقوم على المصارحة والمحاسبة العادلة. وطالب نور في لقائه مع 500 شاب وفتاة من مختلف محافظات مصر في إطار سلسلة حوارات ينظمها المجلس القومي للشباب، بإنشاء مجلس لقيادة الثورة يضم التنظيمات والحركات الشبابية والسياسية، مناشدا المجلس العسكري والبرلمان التعاون مع هذا المجلس باعتباره يمثل كل شباب الثورة وحالة لتوحد الشباب كقوة منظمة تساهم في بناء مصر خلال المرحلة المقبلة.

* وزير الري: مصر والسودان لن يوقعا على أية اتفاقية للمياه تضر بالبلاد

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: قال الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والري المصري، إن بلاده فتحت صفحة جديدة مع أفريقيا، خصوصا دول حوض النيل، بعد ثورة 25 يناير، تقوم على الحوار والوصول إلى حل توافقي حول مياه النيل يرضي جميع الأطراف، سواء من خلال اجتماعات وزراء المياه أو من خلال اللجان الفنية والخبراء بمصر والسودان ودول الحوض، مضيفا أن مصر والسودان لن يقبلا ولن يوقعا على اتفاقية تضر بمصالح شعبيهما، وأن الاتفاقية الإطارية التي تم التوقيع عليها من 6 دول من دول المنبع غير ملزمة لمصر والسودان. وأوضح قنديل أن نقاط الخلاف بين مصر والسودان والكونغو وباقي دول المنبع تتمثل في 3 نقاط أساسية فقط، هي: الإخطار المسبق قبل إقامة أي مشروع، والتأكد من عدم إضراره بأية دولة من دول الحوض، والنقطة الثانية طريقة تصويت مصر والسودان، والنقطة الثالثة تتمثل في علاقة الاتفاقية الإطارية بالاتفاقيات السابقة وإصرار مصر والسودان على الحفاظ على الحقوق التاريخية لهما في مياه النيل من خلال الاحتفاظ بالاتفاقيات السابقة.

* حزب الإخوان يجدد دعوته لتشكيل حكومة توافق وطني

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: جدد حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، أمس دعوته لضرورة تشكيل حكومة توافق وطني تعبر عن اختيارات الشعب المصري في الانتخابات البرلمانية الماضية. وقال الحزب، الحاصل على أكثر من 40% من مقاعد البرلمان المصري، في بيان له أمس، إن الحكومة الجديدة «سوف تتناغم مع رغبة الشعب في الإصلاح والتغيير»، معتبرا أن «استمرار الحكومة الحالية (حكومة كمال الجنزوري) دون النظر إلى أدائها المتردي، سوف يزيد الأمور تعقيدا، وأن هناك رغبة باتت واضحة لتصدير المزيد من الأزمات لأي حكومة مقبلة». وقال الحزب: «إن مصر ما زالت تعاني من أزمات اقتصادية وأمنية متفاقمة، تؤكد فشل الحكومة الحالية في معالجتها، وهو ما يزيد من معاناة الشعب المصري الذي مر عام على ثورته لكنه لم يشعر بنقلة نوعية»

* مصدر مسؤول: عمليات التشويش الفضائي تأتي من دول مجاورة

* القاهرة – «الشرق الأوسط»: قال مصدر مسؤول بالشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات) إن أقمار «نايل سات» تعرضت خلال الفترة الماضية لعمليات تشويش مستمرة على خمسة ترددات قمرية، وكانت مصادرها دول مجاورة، موضحا أن هذا التشويش تسبب في انقطاع الخدمة عن أكثر من ستين قناة، وأن الشركة تسعى من خلال المحافل الدولية لوضع حد لعمليات التشويش.