موجز دوليات

TT

* وزيرتا الخارجية الباكستانية والأميركية تجتمعان في لندن

* لندن – «الشرق الأوسط»: قالت وزيرة الخارجية الباكستانية حنا رباني خار أمس إنها ستلتقي بنظيرتها الأميركية هيلاري كلينتون في لندن (يوم غد) الخميس لمناقشة تدهور العلاقات بين بلديهما، بسبب هجوم لحلف شمال الأطلسي على موقع في الأراضي الباكستانية قتل فيه 24 جنديا باكستانيا في نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت خار للصحافيين مشيرة إلى مؤتمر سيعقد في العاصمة البريطانية الخميس: «أنا أتطلع إلى لقاء الوزيرة كلينتون على هامش الاجتماع الخاص بالصومال. نأمل أن تتمكن باكستان والولايات المتحدة من النهوض بعلاقتهما.

* بكين تحتضن محادثات بين كوريا الشمالية وأميركا

* سيول – لندن – «الشرق الأوسط»: توجه وفد كوري شمالي أمس إلى بكين للقاء مسؤولين أميركيين بهدف إحياء المفاوضات حول نزع السلاح النووي، في أول اجتماع بين البلدين منذ وفاة كيم جونغ - إيل. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية في بيان إن الوفد الذي يترأسه النائب الأول لوزير الخارجية كيم كي غوان غادر البلاد لإجراء «مفاوضات عالية المستوى». وسيلتقي كيم كي غوان الممثل الخاص للولايات المتحدة في كوريا الشمالية غلين ديفيس في بكين الخميس، وفق ما كانت أعلنت الخارجية الأميركية. وهذه الجولة من المفاوضات هي الثالثة بين واشنطن وبيونغ يانغ بهدف إحياء العملية التفاوضية المعطلة. وأجريت الجولتان السابقتان في يوليو (تموز) في نيويورك وفي أكتوبر (تشرين الأول) في جنيف.

* موغابي بمناسبة عيد ميلاده الـ88: صحتي حديد

* هراري – لندن – «الشرق الأوسط»: قال رئيس زيمبابوي روبرت موغابي في مقابلة أجريت معه بمناسبة عيد ميلاده الـ88، أمس، إن «صحته حديد». وعلل موغابي سنه المعمرة قائلا: «لا أشرب كحوليات على الإطلاق ولا أدخن وأحرص على تناول الخضراوات والفاكهة»، بحسب الإذاعة الرسمية. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن برقية دبلوماسية مسربة القول: إن الرئيس موغابي يعالج من سرطان البروستاتا رغم أنه لم يعترف بذلك مطلقا. وتعهد موغابي أيضا خلال أحاديث أجريت معه واستغرقت 90 دقيقة بالإنجليزية والشونا وهي لغة محلية، بالاستمرار في منصبه الرئاسي قائلا: إن الانتخابات ستجرى العام الجاري، حتى إذا لم يتم تلبية مطالب المعارضة بإجراء إصلاحات دستورية.

* الأمطار تجرف ألغاما أرضية وتغلق حدود تشيلي وبيرو

* ليما – لندن – «الشرق الأوسط»: دمرت فيضانات الأنهار في بيرو وتشيلي عددا من المنازل وشردت مواطنين، والأكثر سوءا أنها جرفت ألغاما أرضية مما أدى إلى إغلاق الحدود المشتركة بين البلدين. وتسببت الأمطار الصيفية التي أرجعها خبراء الأرصاد إلى موجات من الضغط المنخفض تشكلت في جنوب المحيط الأطلسي هذا الشهر في تدمير المحاصيل في بيرو وفيضان الأنهار في شمال تشيلي. وصرح مسؤولون بأن الألغام الأرضية التي تستهدف الأفراد والدبابات والتي زرعت حول حوض نهر لوتا في السبعينات حين كان التوتر متصاعدا بين الدولتين ظهرت على السطح.