مواقع التواصل الاجتماعي الطريق الأسرع للشهرة

عارضة أميركية صنعت نفسها عن طريق الإنترنت

TT

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي الطريق الأسرع للشهرة، على عكس الكثير من الجميلات غير الشهيرات اللاتي يظهرن خلال أسبوع الموضة في نيويورك، وغالبا ما يقدمن أنفسهن بأسمائهن الأولى. ظهرت كيت أبتون، البالغة من العمر 19 عاما، التي تشبه نجوم الخمسينات، وإن كانت لها رجلان مثل أرجل أعضاء جمعية كرة السلة للنساء، على الساحة باعتبارها ظاهرة صنعت نفسها بنفسها عن طريق الإنترنت.

لا يتعلق الأمر فحسب بعدد متابعيها على موقع «تويتر» الذي بلغ 170 ألفا حتى الآن، أو بالمقطع المصور على «يوتيوب» الذي وصل عدد مشاهديه 3 ملايين، أو بقدرتها على تسويق نفسها، بل بصعودها السريع من لا شيء إلى المركز الثاني على قائمة أفضل 99 شخصية نسائية في العالم بحسب مجلة «AskMen.com» التي تنشر على الإنترنت ويصل عدد قرائها إلى 15 مليون قارئ.

والجدير بالذكر أن صوفيا فيرغارا، بطلة مسلسل «مودرن فاميلي» (أسرة عصرية) هي التي تحتل المركز الأول على تلك القائمة.

قبل أقل من عام، نشرت أبتون، الفتاة الرشيقة صعبة المراس، مقطعا مصورا لها في مباراة لفريق لوس أنجليس كليبرز وهي تؤدي رقصة «دوغي» لتجد نفسها في موضع تحسد عليه في عالم عارضات الأزياء.

انضمت أبتون إلى نادي نخبة عالم الأزياء الذي يضم أسماء بارزة، مثل: شيريل تيغز، وتيرا بانكس، وهايدي كلوم. وجرى اختيارها فتاة الغلاف لعدد «سبورتس إليستريتيد» السنوي مساء الاثنين في برنامج ديفيد ليترمان الحواري.

بات من الواضح في عالم الأزياء، مثل عالم الأفلام والموسيقى والمجالات الثقافية الأخرى، عدم وجود طريق واحد للنجاح. وقال واين ستيرلنغ، ناشر موقع Models.com: «نعرف جميعا أن مواقع التواصل الاجتماعي تصنع العالم الخاص بها. إذا أصبحت نجما على موقع (يوتيوب) بين المراهقين، ستكون أكثر شهرة من نجوم التلفزيون. وتعد كيت أبتون مثالا واضحا على هذا». بعد فترة قليلة من انتشار المقطع المصور لأبتون، جذبت أنظار شركة «إيفان بارت موديلز» التي توفر فرص عمل بملايين الدولارات للنساء مثل جيسيل باندتشين ومدام كلوم وكيت موس.