خادم الحرمين للرئيس الروسي: السعودية لا يمكنها التخلي عن موقفها الديني والأخلاقي تجاه أحداث سوريا

قال: كان الأولى أن يكون هناك تنسيق عربي ـ روسي حول ما يجري في سوريا قبل استخدام موسكو «الفيتو»

TT

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن بلاده لا يمكنها إطلاقا أن تتخلى عن موقفها الديني والأخلاقي تجاه الأحداث الجارية في سوريا، مشددا على أنه «كان من الأولى للأصدقاء الروس أن يقوموا بتنسيق روسي - عربي قبل استعمال روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، أما الآن فإن أي حوار حول ما يجري لا يجدي».

جاء ذلك في معرض رد خادم الحرمين الشريفين على الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، الذي كان قد أجرى أمس اتصالا هاتفيا مع الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث أبدى خلاله وجهة نظر الحكومة الروسية تجاه ما يجري في سوريا.

وقد استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة خاصة ما يجري في سوريا.