واشنطن تفرض عقوبات على جماعة متشددة في إندونيسيا

زعيمها أبو بكر باعشير مؤسس «الجماعة الإسلامية»

TT

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على ثلاثة قالت إنهم أعضاء في جماعة أنصار التوحيد المتشددة التي تتخذ من إندونيسيا مقرا لها.

وقال محلل أمني: إن القرار يعطي لجماعة صغيرة أهمية لا تستحقها.

وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة الأميركية: إن العقوبات على الثلاثة، وهم: محمد أتشوان وسون هادي بن مهاجر وعبد الرشيد باعشير، تهدف إلى وقف تعاملاتهم مع النظام المالي العالمي عن طريق حظر التعاملات الأميركية معهم. وأضاف المكتب، في بيان الخميس، أن القرار تزامن مع قرار وزارة الخارجية الأميركية إدراج الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية.

وزعيم جماعة أنصار التوحيد هو أبو بكر باعشير، الذي شارك أيضا في تأسيس الجماعة الإسلامية، وهي جماعة متشددة مقرها جنوب شرقي آسيا تربطها صلات بتنظيم القاعدة.

وقالت وزارة الخزانة إن الثلاثة لهم صلات بالجماعة الإسلامية.

وقال آدم سزوبين، مدير المكتب، في بيان: يتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية خطوة أخرى لضمان عزل الإرهابيين عن النظام المالي العالمي ليصبح تنفيذهم لهذه الأعمال العنيفة أصعب، بغض النظر عن مكان وجودهم.

وقالت وزارة الخزانة إن سون هادي زوَّد الجماعة الإسلامية بالمتفجرات التي استخدمتها في تفجير السفارة الأسترالية في جاكرتا عام 2004، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 182 آخرين.

وقال سون هادي، المتحدث باسم جماعة أنصار التوحيد: إن الجماعة تنظيم صغير تمويله بسيط ولا يحول أموالا إلى الولايات المتحدة.

وقال خبير أمني، يدعى نور الهدى إسماعيل، ويعيش في جاكرتا: إن جماعة أنصار التوحيد لا تمثل تهديدا يُذكر، وإن الإعلان عن العقوبات قد يأتي بنتائج عكسية. وأضاف: هذا الإعلان الأميركي قد يفيد جماعة أنصار التوحيد؛ لأنه يمكن أن يساعدهم في تجنيد أتباع لهم.