موجز دوليات

TT

* وزير خارجية أستراليا المستقيل يتحدى زعامة رئيسة الوزراء

* كانبيرا – لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن كيفين رود، الذي استقال من منصبه كوزير للخارجية الأسترالية الأربعاء الماضي، أنه سينافس رئيسة الوزراء، جوليا غيلارد، في انتخابات على زعامة حزبهما، في تصعيد لمعركة مريرة تعصف بحكومة الأقلية. وبذلك يطمح رود إلى العودة للمنصب الذي انتزعته منه غيلارد نفسها في يونيو (حزيران) 2010. وقال رود للصحافيين، أمس: إن الأستراليين فقدوا الثقة في غيلارد، وإن حزب العمال، الذي ينتميان إليه، يتجه إلى تحقيق هزيمة في الانتخابات العامة المقررة في 2013 تحت قيادتها. وأضاف: «أريد أن أكمل المهمة التي انتخبني الشعب الأسترالي لأقوم بها حين انتخبني لأصبح رئيسا للوزراء». وأثار موضوع إجراء انتخابات داخل حزب العمال انقساما في الحكومة بشأن الشخصية التي ينبغي دعمها، وأدى إلى موجة انتقادات لكل من رود وغيلارد من جانب الفصائل المتناحرة.

* استطلاع يتوقع فوز بوتين من الدورة الأولى

* موسكو – «الشرق الأوسط»: أظهر، أمس، آخر استطلاع كبير للرأي قبل انتخابات الرئاسة الروسية أن رئيس الوزراء فلاديمير بوتين سيفوز بنحو ثلثي الأصوات ليتفادى بذلك خوض دورة ثانية. وأظهر استطلاع الرأي، الذي أجراه مركز ليفادا، وهو أكبر مركز مستقل لاستطلاعات الرأي في روسيا، أن بوتين سيفوز بنسبة تتراوح بين 63 و66% من الأصوات في الانتخابات التي تجرى في 4 مارس (آذار)، أي بفارق كبير عن أقرب منافسيه. وإذا فاز بوتين بالانتخابات فإنه سيترأس روسيا لولاية تستمر 6 سنوات. ويأمل بوتين أن يحقق فوزا مقنعا بالانتخابات، لتخفيف حدة حركة احتجاج متنامية في المدن تصوره على أنه زعيم مستبد يحكم من خلال نظام سياسي فاسد. وفاز بوتين بانتخابات الرئاسة عام 2000 بنسبة 53% من الأصوات، وفاز عام 2004 بنسبة 71%، وفقا للنتائج الرسمية. وفاز ديمتري ميدفيديف، حليف بوتين، بالرئاسة بنسبة 70% عام 2008؛ حيث حالت القواعد الدستورية دون ترشح بوتين للرئاسة حينئذ.

* مبعوث أميركي يتحدث عن تقدم في المفاوضات مع كوريا الشمالية

* بكين – لندن – «الشرق الأوسط»: التقى دبلوماسيون كبار، أميركيون وكوريون شماليون، أمس، مجددا، في بكين، في يوم ثانٍ من أول مفاوضات حول نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ منذ وفاة كيم جونغ إيل. وعلق رئيس الوفد الأميركي، غلين ديفيس، على المفاوضات بقوله: إنها تناولت حظر الانتشار وطلب كوريا الشمالية تقديم مساعدات غذائية لها وقضايا أخرى في قلب التوتر الإقليمي. وقال ديفيس أمس: «أعتقد أننا حققنا قدرا من التقدم، وأرى أن علينا تقييمه»، مضيفا أنه سيتوجه إلى كوريا الجنوبية ثم إلى اليابان لإطلاع المسؤولين هناك على النتائج. كان المبعوث الأميركي قد صرح، أول من أمس، بأن «المحادثات جدية ومفيدة. آمل أن نجد وسيلة لتحقيق تقدم مع الشمال؛ لأنه في مصلحة الجميع الانتقال إلى المرحلة التالية، أي المفاوضات السداسية». وتهدف المفاوضات السداسية، التي تشارك فيها الولايات المتحدة والكوريتان واليابان والصين وروسيا، إلى إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها النووي مقابل تلقيها مساعدة كبيرة.