موجز مصر بعد ثورة 25 يناير

TT

* تأجيل قضية «كشف العذرية»

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: قررت المحكمة العسكرية بمصر تأجيل قضية «كشف العذرية»، المتهم فيها جندي طبيب يدعى أحمد عادل بإجراء كشف للعذرية على فتيات بعد القبض عليهن وترحيلهن إلى السجن الحربي، للنطق بالحكم في 11 مارس (آذار) المقبل.

وبينما استمعت المحكمة العسكرية أمس لشهود جدد طلب دفاع سميرة إبراهيم (مقيمة الدعوى) الاستماع لشهاداتهم، تجمع العشرات من النشطاء السياسيين أمام المحكمة العسكرية بالحي العاشر بمدينة نصر (شرق القاهرة)، تضامنا معها.

إلى ذلك، أرجأت محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة المتهمين في قضية «جزيرة البياضية» بمحافظة الأقصر بصعيد مصر، وهم: عاطف عبيـــــد رئــــــيس الوزراء الأسبق، ويوسف والي وزير الزراعة الأسبق، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم وابنه خالد، وآخرون، لجلسة 1 مارس المقبل بناء على طلب دفاع «عبيد» و«والي».

* الداخلية تحدد هوية المعتدين على أبو الفتوح

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: بينما أكد مصدر أمني في وزارة الداخلية أمس أنه تم العثور على السيارة المسروقة وتحديد هوية أربعة أشخاص من المتهمين بالاعتداء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة مصر، وسائقه أثناء عودته من مؤتمر بمحافظة المنوفية قبل يومين، أعلن الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تأييده الكامل لأبو الفتوح للترشح للرئاسة، مؤكدا أن «أبو الفتوح الأجدر والأحق بها وسط كل المرشحين الذين أعلنوا نيتهم الترشح لهذا المنصب».

* وزير شؤونه: مجلس الشورى جدير بدور برلماني أقوى

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: في حين أكد المستشار محمد عطية وزير شؤون مجلسي الشعب والشورى (الغرفة الأولى والثانية من البرلمان)، أن مجلس الشورى في ظل ثورة 25 يناير أصبح جديرا بالحصول على دور برلماني أقوى من السابق، بحيث تتم زيادة اختصاصاته التشريعية والرقابية بالتوازي مع مجلس الشعب. وافقت الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعة الإخوان) الحاصل على أغلبية مقاعد مجلس الشورى، أمس، على ترشيح الدكتور أحمد فهمي لرئاسة المجلس، وعلى اختيار النائب علي فتح الباب ممثلا للهيئة البرلمانية وزعيما للأغلبية.

* الإفراج عن شوقي الإسلامبولي شقيق قاتل السادات

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: قرر القضاء العسكري المصري، أمس، إخلاء سبيل محمد شوقي الإسلامبولي، شقيق خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس المصري الأسبق أنور السادات. وطالب «المرصد الإسلامي» بلندن السلطات المصرية بسرعة تنفيذ قرار المحكمة العسكرية والإفراج عن الإسلامبولي وعدم نقله للسجن مرة أخرى حتى تتم إجراءات الإفراج عنه، بعد أن تعرضت السيارة التي كانت تقله من سجن العقرب (شديد الحراسة) للمحكمة لحادث تصادم أدت إلى إصابته بكدمات تحتاج إلى العناية. وكانت قوى سياسية في مصر (مسلمة ومسيحية) قد طالبت في مذكرة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة (الحاكم)، بالعفو عن 44 سجينا في المحاكم الاستثنائية (العسكرية وأمن الدولة طوارئ).