مجموعة الـ20 تدعم إعلان الأمم المتحدة «الطاقة المستدامة» للجميع

طالبت من الرياض بتعاون دولي لمعالجة الطاقة والأزمة المالية

TT

في ختام أعمال اللقاء التشاوري الثالث لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين، المنعقد في الرياض، ويستضيفه مجلس الشورى السعودي، أعلن المؤتمرون أن عام 2012 سيكون «السنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع»، بهدف تحقيق أهداف التنمية للألفية الثالثة، وإيجاد السبل والوسائل كي تكون مصادر الطاقة الملائمة بيئيا متاحة للجميع، وتطوير التقنيات النظيفة من أجل تحقيق تنمية مستدامة. ويأتي هذا الإعلان كاستجابة دولية مباشرة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لزيادة المساعدات الإنمائية من المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية وتوجيهها لمعالجة فقر الطاقة. وخلص الاجتماع، الذي تم خلاله استعراض محاور تناولت الحوار العالمي للثقافات، والطاقة لتنمية مستدامة، وأزمة الديون السيادية وآثارها على الاقتصاد العالمي، إلى التأكيد على أن التفاهم والحوار بين الشعوب والثقافات ضروري جدا لترسيخ السلم والأمن الدوليين، وعلى المجتمع الدولي أن يضع الأطر، ويخلق المناخ الملائم للحوار والتسامح وتنمية ثقافة حقوق الإنسان بعيدا عن التعصب والتطرف والعنصرية والانطباعات المسبقة، من خلال النظر إلى الاختلافات باعتبارها ميزة إنسانية، وتبني مفهوم الحوار بين أتباع الديانات والمعتقدات لإزالة سوء الفهم، ونبذ مظاهر الخلاف والعداء والكراهية، والتركيز على مجالات التعاون بين الشعوب والبرلمانات والدول في خدمة المشترك الإنساني الداعي للخير والمحبة والسلام بين البشرية جمعاء.

وأشار البيان في هذا السياق إلى أن إطارات العمل المؤسساتية التي تسعى لنشر الحوار الدولي تلعب دورا مهما. ومن ضمن ذلك، مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم الحوار بين أتباع الديانات والثقافات كأساس للتعايش السلمي على المستوى الدولي، والتي تكللت بإنشاء مركز معني بالحوار بين الديانات في فيينا بدعم مشترك من قبل النمسا والسعودية وإسبانيا.