* نيلسون مانديلا يغادر المستشفى
* جوهانسبورغ - «الشرق الأوسط»: أعلنت رئاسة جنوب أفريقيا أن الرئيس الجنوب أفريقي السابق نيلسون مانديلا غادر المستشفى التي نقل إليها إثر إصابته بآلام في البطن ولم يكشف عن أي شيء خطير لديه، فقرر الأطباء أن يعود إلى منزله. وكانت الرئاسة أعلنت قبل ذلك أن نيلسون مانديلا بصحة جيدة وأنه أمضى ليلة هانئة بعد دخوله إلى المستشفى السبت. وقالت وزيرة الدفاع ليندوي سيزولو التي تعتبر أجهزتها مسؤولة عن صحة الرؤساء السابقين أن بطل النضال ضد نظام الفصل العنصري البالغ من العمر 93 عاما خضع لتنظير وهو على ما يرام. ويجرى التنظير عموما تحت التخدير العام لفحص الأمعاء. وقالت وزيرة الدفاع «إنها عملية تنظير بهدف التشخيص ليس مصابا مطلقا بأي مرض خطير».
* معارضون لبوتين يطوقون وسط موسكو بسلسلة بشرية
* موسكو - «الشرق الأوسط»: حشدت المعارضة الروسية آلاف الأشخاص أمس في موسكو شكلوا سلسلة بشرية على طول الطريق الدائرية حول وسط المدينة تحت شعار «لا تسمحوا لبوتين بدخول الكرملين» قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية. وشكل ناشطو المعارضة الذين يمسكون بأيدي بعضهم البعض سلسلة متواصلة على طول هذا الطريق الدائري، وكان كثيرون من المشاركين يضعون أشرطة بيضاء على صدورهم أو شعارات أخرى من هذا اللون الذي اختارته المعارضة كرمز للاحتجاج منذ مظاهرات ديسمبر (كانون الأول). وقدرت شرطة موسكو عدد المشاركين بـ11 ألفا والمعارضة بـ30 ألفا. وعبر أحد قادة المعارضة الليبرالية بوريس نمتسوف المشارك في السلسلة البشرية عن ارتياحه لتشكيل هذه «الدائرة البيضاء حول وسط موسكو»، وقال «لا تسمحوا لبوتين بدخول الكرملين».
* مقتل 6 بعد هجوم انتحاري تلته أعمال انتقام في نيجيريا
* لاغوس - «الشرق الأوسط»: قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات بجروح أمس في أعمال عنف جديدة بين مسيحيين ومسلمين في جوس وسط نيجيريا بعد هجوم استهدف كنيسة وتبعته أعمال انتقام. واستهدف هجوم في الصباح واحدة من أكبر كنائس المدينة، عاصمة ولاية بلاتو، عندما فجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة أمام المبنى. وخلف الاعتداء 3 قتلى بينهم طفل، وعشرات الجرحى، حسب مصادر أجهزة الإسعاف. وبعد ساعات، تظاهر مسيحيون غاضبون بعنف في الشوارع المحيطة، وقتل ثلاثة أشخاص آخرين. وشهد أحد السكان بأن «شبانا مسيحيين غاضبين ساروا في الشوارع وأقاموا حاجزا في الشارع الذي يؤدي إلى الكنيسة. وقاموا أيضا بإحراق متاجر يملكها مسلمون». وأكدت الشرطة سقوط القتلى الثلاثة في الكنيسة، لكنها لم تعط توضيحات بشأن أعمال العنف الأخرى. وتتكثف الاعتداءات في وسط البلاد بين الشمال الفقير، حيث الغالبية من المسلمين وبين الجنوب، حيث يوجد النفط وتقيم فيه غالبية مسيحية.