* القاهرة - وليد عبد الرحمن: قال أحمد الطيب شيخ الأزهر، أمس، خلال استقباله وفدا من مجلس العموم البريطاني، إن بلاده جربت فيما مضى الحكومات العلمانية لكنها لم تفعل شيئا، مشيرا إلى أن الشعب المصري بطبيعته لا يميل لا إلى العلمانية ولا إلى التشدد، في إشارة إلى الأحزاب الدينية التي ظهرت بعد سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وأضاف أن «المجتمع المصري شهد مؤخرا طفرة في إنشاء الأحزاب، وهذا رد فعل طبيعي لما كانت عليه المجتمعات قبل الثورة، فنحن نعيش فترة في مصر تتميز بأنها فترة حريات، والشعب قد جرب فترة كبيرة من الحكومات العلمانية التي لم تفعل له شيئا، وهو الآن يحاول أن يجرب الطرف الآخر، لكننا نراهن على الغالبية العظمى للشعب المصري وهي غير علمانية وغير متشددة».
* القضاء المصري يرفض إدانة «ساويرس» بتهمة ازدراء الأديان
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة جنح قصر النيل بمصر، أمس، بعدم قبول دعوى ازدراء الأديان المقامة ضد رجل الأعمال الملياردير نجيب ساويرس، بعد نشره لصور على صفحته بـ«تويتر» اعتبرها البعض «مسيئة للدين الإسلامي»؛ كونها تظهر الشخصيات الكرتونية الشهيرة، ميكي ماوس وزوجته ميني، بلحية ونقاب، وأوضحت المحكمة أن رفضها للدعوى التي تقدم بها مجموعة من الأفراد ضد ساويرس، كان لأنها «من غير ذي صفة». وكان المحامي ممدوح إسماعيل قد تقدم ببلاغ ضد ساويرس يتهمه فيها بازدراء الدين الإسلامي بسبب هذه الرسوم التي نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وأدى نشر ساويرس لهذه الصور إلى إثارة التوتر بينه وبين عدد من التيارات الإسلامية والمواطنين الغاضبين العام الماضي.
* القضاء الإداري يرفض العفو عن مبارك مقابل التنازل عن أمواله
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: رفضت محكمة القضاء الإداري بمصر، أمس، الدعوى القضائية المقامة من أحد المحامين، مطالبا فيها بالعفو عن الرئيس السابق حسني مبارك وأسرته نظير التنازل عن أموالهم، من خلال إجراء استفتاء شعبي، حيث استندت المحكمة إلى انتفاء القرار الإداري لإقامة الدعوى أمام قضاء مجلس الدولة، وكان أحد المحامين قد أقام الدعوى مختصما فيها المجلس العسكري ومجلس الوزراء، وطالب بالعفو عن مبارك وأسرته بعد إجراء استفتاء على الشعب، مقابل أن يتنازل آل مبارك عن أموالهم لصالح الدولة.