موجز أخبار

TT

* صنعاء - لندن: «الشرق الأوسط» تجددت أمس الاحتجاجات في عدة مؤسسات عسكرية يمنية من أجل المطالبة بإقالة قادة متهمين بالفساد وقريبين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وذلك بعد أيام من تولي الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي الرئاسة، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أمس. وتظاهر نحو 500 جندي وضابط من أفراد اللواء الأول مشاة بحري ومقره جزيرة سقطرى جنوب السواحل اليمنية، أمام منزل الرئيس اليمني الجديد، وطالبوا بإقالة قائد اللواء العميد حسين خيران الذي يتهمونه بالفساد. وذكر عدة ضباط من المتظاهرين أن باقي ضباط وأفراد اللواء معتصمون في سقطرى. وفي هذه الأثناء، انطلقت مسيرة كبيرة من جنود وضباط وطياري القوات الجوية من أمام منزل الرئيس الجديد في طابور منظم باتجاه القاعدة الجوية بالقرب من مطار صنعاء شمال المدينة، وذلك للمطالبة بإقالة قائد القوات الجوية اللواء محمد صالح الأحمر، وهو الأخ غير الشقيق للرئيس السابق.

* وزير الإعلام المغربي: تسليح المعارضة السورية وطرد سفير دمشق مرتبطان بالموقف العربي

* الرباط: لطيفة العروسني : أوضح مصطفى الخلفي، وزير الاتصال (الإعلام) الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية أن سعد الدين العثماني وزير الخارجية المغربي، عرض في اجتماع الحكومة تطورات الموقف المغربي من القضية السورية، والجهود المبذولة في إطار المبادرة العربية والعمل المشترك، معلنا عن إنشاء لجنة يقظة لمتابعة وضع الجالية المغربية بسوريا، التي قدر عددها بنحو 3500 شخص. وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول ما إذا كان المغرب يؤيد دعوات دول عربية لتسليح المعارضة في سوريا، قال الخلفي، إن موقف المغرب من القضية السورية مرتبط بالموقف العربي المتمثل بمشروع المبادرة العربية، الذي يؤيد الحل السياسي، الذي يحفظ وحدة سوريا وينهي العنف، كما أن للمغرب وضعا خاصا يتمثل في كونه العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن. وبشأن إمكانية اتخاذ الحكومة قرارا بطرد السفير السوري في الرباط، قال الخلفي إن هذا القرار أيضا مرتبط بموقف الجامعة العربية.

* مسؤول جزائري: نرفض محاولات فرض مفاهيم غربية تنقص من قدرتنا على المواجهة

* الجزائر: بوعلام غمراسة: قال مسؤول جزائري رفيع إن بلده «يحرص على الدفاع عن سيادة الدول ويرفض التدخل في شؤونها الداخلية»، في إشارة إلى الأزمة في سوريا، والحرب التي دارت رحاها في ليبيا. وتواجه الجزائر منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، تهمة «دعم الأنظمة العربية المستبدة». وأفاد مستشار الشؤون الأمنية برئاسة الجمهورية الجزائرية، كمال رزاق بارة، بأن الجزائر «تملك الحق في التحفظ على محاولات دول غربية فرض مفاهيم علينا من شأنها أن تنقص من مناعتنا في المواجهة»، يقصد، حسب مراقبين، قدرة الدول العربية على مواجهة إسرائيل. وكان بارة يتحدث أول من أمس، مع طلبة جامعة «فرحات عباس» بمدينة سطيف (300 كلم شرق العاصمة). وقال المستشار الرئاسي: «إن الحماية الدولية لحقوق الإنسان، يجب عدم النظر إليها على أنها مطلقة، والمفاهيم التي يريد الغرب أن يمليها علينا في هذا الشأن انتقائية وقائمة على مقاييس مزدوجة».