موجز أحداث فلسطينية

TT

* بدء نشاطات أسبوع «الأبرتهايد» الإسرائيلي العالمي

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: للسنة الثامنة على التوالي، بدأت أمس في عشرات الجامعات في العالم، نشاطات تدين تعامل السلطات الإسرائيلية مع الفلسطينيين، وتتهمها بإدارة سياسة التمييز العنصري «أبرتهايد». وافتتحت هذه النشاطات، الليلة قبل الماضية، في جامعة كولومبيا في نيويورك، تحت عنوان «أسبوع الأبرتهايد في إسرائيل». وتم خلاله تقديم عروض مسرحية عن عسف الاحتلال وأساليبه في ترحيل الفلسطينيين عن ديارهم وهدم بيوتهم ونهب مياههم ومصادرة أراضيهم ومنحها للمستوطنين. عرض فيلم دعائي يقول فيه طلبة جامعة كولومبيا: «ساعدونا على الانتهاء من هذا الفصل المخزي في التاريخ، حيث تظهر إسرائيل على حقيقتها ليس كدولة ديمقراطية، بل كدولة احتلال واضطهاد وأبرتهايد».

واعتبر السفير البريطاني في إسرائيل، ماثيو غولد، هذه النشاطات في بريطانيا فقاعات، تمثل عناصر هامشية في المجتمع. وأضاف أن المقياس الحقيقي للعلاقات البريطانية الإسرائيلية هو في العلاقات المتينة بين البلدين، ويؤكد ذلك حجم التبادل التجاري بينهما الذي بلغ 3.75 مليار جنيه إسترليني في السنة الماضية.

* نقل السجناء السياسيين من فلسطينيي 48 إلى معتقل صحراوي

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: في إجراء تعسفي غير مبرر، أبلغت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية السجناء السياسيين من فلسطينيي 48 والقدس الشرقية والسوريين من الجولان المحتلة، المحبوسين في «قسم 4» في سجن الجلبوع قرب بيسان في الشمال، نيتها نقلهم إلى سجن نفحة الصحراوي في أقصى الجنوب. والسجناء وعددهم 80، ينحدرون من عائلات تعيش في الشمال بالأساس. ونقلهم إلى نفحة المعروف بظروفه القاسية، يشكل عقابا لهم ولذويهم، الذين سيضطرون إلى السفر مسافات طويلة جدا لزيارتهم. وناشد السجناء المؤسسات التي تعنى بالأسرى السياسيين وحقوق الإنسان وجميع الهيئات الفاعلة والقوى الوطنية العمل على منع تنفيذ النقل.

* هبوط اضطراري لطائرة كانت في طريقها لتل أبيب من باريس خوفا من قنبلة

* باريس - أ.ف.ب: أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية «إير فرانس» أن طائرة تابعة لها من طراز إيرباص آي 320 كانت تقوم برحلة بين باريس وتل أبيب حطت بشكل اضطراري في مطار بال - مولهوس الفرنسي يوم الأربعاء الماضي بطلب من قائدها خشية وجود قنبلة على متنها. وقالت الشركة «طبقا للإجراءات المطبقة وبشكل احترازي، حطت الطائرة التي كانت أقلعت في الرحلة آي إف 2220 من مطار شارل ديغول عند الساعة 19.13 من مساء الأربعاء متوجهة إلى تل أبيب وعلى متنها 123 راكبا هبطت في مطار مولهوس (شرق فرنسا) بعد الاشتباه بوجود قنبلة على متنها.

وأوضحت الشركة أن الطائرة حطت «بأمان»، وأقفل المطار لمدة ساعة بسبب استنفار رجال الإطفاء بعد هبوط الطائرة. وأضافت أن «السلطات المختصة أجرت عملية تفتيش كاملة للطائرة ولكنها لم تعثر على أي شيء». وأشارت الصحف المحلية إلى أن هاتفا جوالا غير مغلق كان السبب وراء هذا الحادث.