قائد غوانتانامو يدافع عن بناء ملعب لكرة قدم بتكلفة 744 ألف دولار

الأميرال وودز: مهمة المعتقل ليست إنزال العقاب بلا داع

TT

دافع الأميرال الأميركي المسؤول عن معتقل غوانتانامو عن قرار بناء ملعب لكرة القدم بتكلفة قدرها 744 ألف دولار للسجناء الذين يظهرون سلوكا حسنا، وقال إن منتقديه أساءوا فهم الغرض من المنشأة وكيفية إدارتها.

وقال الأميرال ديفيد وودز إن مهمة المعتقل ليس إنزال العقاب بلا داع بالمحتجزين الأجانب الذين قضى كثيرون منهم أكثر من 10 سنوات حتى الآن بالفعل.

وقال إن مهمته هي احتجازهم بعيدا عن ميدان المعركة في ظروف آمنة وإنسانية، وإن إتاحة فرص للتواصل الاجتماعي هي جزء من تلك المهمة.

وأبلغ وودز صحافيين يزورون القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو مساء يوم الأربعاء: «يشمل هذا أشياء تجعل عقولهم نشطة مثل الفصول الدراسية التي نحافظ عليها والترفيه والصحف والكتب والتلفزيون، التي تتاح لهم هنا».

وقال مسؤولون بالمعتقل إن المتعهدين العسكريين برنز أند روي سيرفسيس كورب، وديك كورب، يقومان ببناء ساحة التريض الجديدة لتحل مكان أخرى كانت معروفة لدى السجناء الذين يعيشون في معتقل شيوعي وتم إغلاقها قبل عامين بسبب مشكلات مزمنة في الصرف الصحي.

ويشمل ملعب الكرة الترابي، ومساحته 28 ألف قدم مربع، مضمارا من الحصى اللين للمشي وكاميرات مراقبة وسورا عاليا فوقه سلك شائك. ومن المتوقع افتتاحه في الربيع بعد إضافة قوائم المرمى والمراحيض.

وأوضح وودز أن تكلفة ساحة التريض مرتفعة لأن كل المعدات يتعين استيرادها بواسطة بارجة أو طائرة إلى القاعدة النائية في جنوب شرقي كوبا.

وتبقي الولايات المتحدة على حصار اقتصادي على كوبا للضغط على حكومتها الشيوعية.

ويضم معتقل غوانتانامو 171 رجلا، كثيرون منهم يشتبه بأن لهم صلات بحركة طالبان أو تنظيم القاعدة. وأدين 5 فقط بجرائم في محاكم عسكرية في القاعدة، ويجري احتجازهم بمعزل عن باقي المعتقلين.