باكستان: معارك بين الأمن ومسلحين توقع 33 قتيلا بإقليم خيبر

انفجار في العاصمة إسلام آباد والسبب غير معلوم

TT

قال مسؤول أمني إن متشددين هاجموا موقعا للجيش فوق تل بشمال غربي باكستان أمس اندلع على أثره اشتباك قتل خلاله 33 شخصا على الأقل. وقتل عشرة جنود باكستانيين و23 متشددا على الأقل في الاشتباك الذي وقع بوادي تيراه في منطقة بارا بخيبر قرب الحدود الأفغانية.

وقال مسؤول عسكري طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام لـ«رويترز»: «هاجم عشرات المتشددين ثلاث نقاط تفتيش منشأة حديثا. هذا أدى إلى قتال عنيف». ولم يتسن التحقق من حجم الخسائر البشرية من مصدر مستقل.

وعادة يشكك المتشددون في الروايات الرسمية. وفشلت عدة حملات عسكرية باكستانية في المناطق القبلية مثل خيبر في سحق الجماعات المتشددة. وتقود حركة طالبان الباكستانية التي لها فصيل نشط في خيبر التمرد.

ويشارك في الحملة العسكرية على امتداد المنطقة الحدودية وفي عدة مناطق قبلية أكثر من 100 ألف جندي باكستاني لكنها توقفت فعليا في مناطق كثيرة.

وتكونت حركة طالبان الباكستانية عام 2007 وينضوي تحت لوائها جماعات متشددة متحالفة مع طالبان الأفغانية و«القاعدة». وتعهدت بالإطاحة بالحكومة الباكستانية بعد أن كثف الجيش عملياته ضد المتشددين منذ خمسة أعوام.

إلى ذلك سمع دوي انفجار في العاصمة الباكستانية إسلام آباد أمس لكن السبب لم يتضح على الفور.

وقال مركز للشرطة إنه لم يتلق أي بلاغ بانفجار قنبلة.