الدفاع المدني السعودي: 67% من الحرائق في الرياض سببها الكهرباء

التويجري: ينفي الادعاءات حول تأخر فرق الإنقاذ

TT

أظهرت إحصائيات لجهاز الدفاع المدني بالسعودية أن إجمالي عدد الحوادث المنزلية المسجلة خلال 2011، بمنطقة الرياض، يبلغ نحو 5 آلاف حادث. وبحسب تلك الإحصائيات، التي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منها، فإن أسباب الحوادث المنزلية ترجع بشكل أساسي لمشكلات كهربائية، حيث كانت «الكهرباء سببا في 1998 حادثا، بنسبة 67 في المائة، ونتج عنها 109 إصابات، و5 وفيات».

بينما أظهرت الإحصائيات أن عبث الأطفال كان سببا في 400 حادث، بنسبة 13 في المائة، نتج عنها 7 إصابات، بينما بلغ عدد حوادث احتراق المواقد بالمنازل 291 حادثا، بنسبة 9 في المائة، ونتج عنها 81 إصابة.

إلى ذلك، قال الفريق سعد بن عبد الله التويجري، مدير عام الدفاع المدني، لـ«الشرق الأوسط»، بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني، إن رجال الدفاع المدني بحكم الخبرة يدركون مراحل تطور الحريق، والمخاطر المرتبطة بكل مرحلة والتصرف الأمثل للتعامل معها، في إطار تقديرهم لمشاعر الضحايا والمتضررين من الحرائق.

وأضاف التويجري أنه «لا صحة لما يدعيه البعض من تأخر فرق الدفاع المدني في مباشرة حوادث الحريق، ومحاولة ربط ذلك بما ينتج عن هذه الحوادث من خسائر في الأرواح والممتلكات».

وأوضح مدير عام الدفاع المدني أنه بعد أربع دقائق و33 ثانية فقط، يمكن رؤية اللهب من خارج المنزل أو الموقع الذي تعرض للحريق، ويصبح إنقاذ الأشخاص الموجودين في الداخل أمرا في غاية الصعوبة، وهو ما يعني أن أعمال الإنقاذ في حوادث الحريق تحتاج من رجال الدفاع المدني والإطفاء إلى كسر حاجز الدقائق الـ5 من بداية الاشتعال، بما في ذلك تلقي البلاغ وتحديد موقعه والانتقال إليه، ثم اقتحامه للوصول إلى المحتجزين.