السعودية تنفق 533 مليون دولار سنويا على التدريب والتأهيل

«تنمية الموارد البشرية»: الباحثون عن العمل عبر برنامج «حافز» مليونا شخص

TT

بلغ ما ينفقه صندوق تنمية الموارد البشرية السعودي سنويا على برامج التدريب والتأهيل للشباب المستفيدين منه، نحو ملياري ريال (533 مليون دولار). وأعلن إبراهيم المعيقل، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية، تجاوز عدد الباحثين عن العمل عبر برنامج «حافز» مليوني شخص، تشكل النساء منهم نسبة تفوق 75 في المائة مقابل 25 في المائة من الرجال، لافتا إلى أن نحو 74 في المائة من المتقدمات يرغبن في العمل ضمن قطاع التعليم.

وأضاف المعيقل: «وصل عدد من انطبقت عليهم معايير الحصول على إعانة (حافز) إلى ما يقارب 819 ألفا، تجاوزت نسبة النساء منهم 84 في المائة، بينما بلغت نسبة المستفيدات منهن في منطقة الرياض نحو 92 في المائة»، مؤكدا أن صندوق تنمية الموارد البشرية يعمل يدا واحدة مع وزارة العمل من أجل القضاء على البطالة.

وأشار إلى وجود من ينظر لمبادرة «حافز» على أنها الحصول على مبلغ 2000 ريال (533 دولارا) شهريا، متناسيا الجوانب الأخرى التي تقدمها تلك المبادرة لمعالجة أمر العاطلين وتأهيلهم وتدريبهم، وصولا إلى دمجهم في سوق العمل.

ولفت إلى أن الإحصاءات الدالة على زيادة عدد النساء الراغبات في العمل تؤكد عدم وجود مشكلات كبيرة بشأن توظيف الرجال، إلا أن المشكلة الرئيسية تتمثل في توظيف الفتيات.

وبين مدير عام صندوق الموارد البشرية وجود مبادرات لتمكين عمل المرأة، من ضمنها العمل عن بعد، والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والعمل الجزئي، إلى جانب دراسة واقع النقل باعتباره عقبة أمام عمل المرأة.

وزاد: «جعلنا عملية التسجيل لـ(حافز) إلكترونيا بالكامل، حيث إن السعودية تعد الدولة الوحيدة في العالم العربي التي تقوم بالتعامل مع الباحثين عن العمل إلكترونيا، ونسعى إلى قياس أدائنا على مدار الساعة».