نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. الأمير سلمان يرعى حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية

الأمير خالد الفيصل: السعودية تعيش عصر القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة والشعب الوفي وعصر الإصلاح والتطوير والإنجاز

الأمير سلمان بن عبد العزيز خلال رعايته أمس تسليم جائزة الملك فيصل للفائزين وفي الصورة الأمير خالد الفيصل
TT

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، سلم الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي جائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الـ34 لهذا العام 1433هـ - 2012م للفائزين، وذلك في الحفل الذي رعاه نيابة عن الملك عبد الله، والذي أقيم بقاعة الأمير سلطان بمركز الفيصلية في الرياض.

وكان في استقباله لدى وصوله لمقر الحفل، الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، والأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والأمير عبد الرحمن بن عبد الله الفيصل، والأمير بندر بن سعود بن خالد، نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، والدكتور عبد الله الصالح العثيمين الأمين العام للجائزة.

وكان الأمير خالد الفيصل ألقى بالمناسبة هذه الكلمة: «بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، نائب سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في رعاية هذا الحفل، أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والسعادة، حضرات الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية، الحفل الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

في هذا العصر الذهبي للمملكة العربية السعودية، عصر القيادة الحكيمة، والحكومة الرشيدة، والشعب الوفي، عصر الإصلاح والتطوير والإنجاز، عصر البناء والنماء، يتواصل عطاء مؤسسة، وتألق جائزة، وإبداع علماء، ووسط هذه الاضطرابات والأزمات والفتن العالمية والكوارث الكونية، ينعم الله على هذه البلاد بالأمن والاستقرار، والرخاء والازدهار، فتتحول الصحراء إلى رياض، والنفط إلى ذهب، وبيت الشعر إلى ناطحات سحاب، وما هذا إلا من فضل الله على عباده الذين حمدوا الله فأثابهم، وشكروا نعمه فزادهم.

أيها العلماء: شكرا لتضحياتكم في تسخير العلم لخدمة الإنسان، أيها الحضور: شكرا لحضوركم تشجيعا للعلم وتكريما للعلماء، أيها الناس: لقد استخلفكم الله في الأرض لإعمارها فاعمروها، ولا تدمروها، والسلام».

وحاز جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام العالمية، رجل الأعمال السعودي سليمان الراجحي، نظير أعماله الخيرية التي بلغت أكثر من 50 في المائة من أمواله، وإسهاماته الخيرية المستمرة في معالجة مشكلة الفقر، ودعم الجمعيات المحلية والدولية.

كما حصل الدكتور عدنان بن محمد الوزان، مدير جامعة أم القرى سابقا، من المملكة العربية السعودية، على جائزة الملك فيصل العالمية لـ«الدراسات الإسلامية» للعام الحالي، وموضوعها «حقوق الإنسان في الإسلام»، وقد منح الجائزة عن كتابه الذي حمل عنوان «موسوعة حقوق الإنسان في الإسلام وسماتها في المملكة».

كما تم منح الجائزة في اللغة العربية والأدب إلى علي حلمي موسى، تقديرا لأعماله العلمية، ولإسهاماته في توظيف الكومبيوتر لخدمة اللغة العربية، فيما حصل الدكتور نبيل علي محمد على الجائزة في اللغة العربية والأدب تقديرا لبحوثه العلمية وإسهاماته العملية في اللسانيات الحاسوبية العربية، بينما حصل الدكتور جيمس بروس بسل، أستاذ طب الأطفال ومدير برنامج البحوث والعلاج بكلية طب ويل بجامعة كورنيل في نيويورك، وريتشارد بيركويتز أستاذ أمراض النساء والولادة ومدير برنامج الأطباء المقيمين بمركز كولومبيا الطبي في نيويورك، على جائزة الملك فيصل العالمية للطب للعام الحالي، في موضوع «الحد الأدنى للتدخل العلاجي للأجنة».