ناشطات حقوقيات ونائبات برلمانيات يتظاهرن ضد الحكومة المغربية في اليوم العالمي للمرأة

الإعلان عن حركة «المساواة اليوم قبل غد» لتحقيق المناصفة مع الرجال

TT

أعلنت ناشطات في منظمات حقوقية وجمعيات نسوية ونائبات برلمانية أمس في الرباط عن ميلاد حركة تحمل اسم «المساواة اليوم قبل غد» للنضال من أجل تحقيق كافة المطالب النسائية، وتعتزم الحركة الجديدة التظاهر يوم غد (الخميس)، الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة، أمام مبنى البرلمان في الرباط.

وقالت الناشطة الحقوقية السعدية السعدي، في لقاء صحافي بالرباط، إن ميلاد حركة «المساواة اليوم قبل غد» مرده إلى «التراجع المهول الذي سجلناه على الحكومة الجديدة التي يقودها الإسلاميون»، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية، الذي يقوده عبد الإله ابن كيران.

يذكر أن الحكومة المغربية لا تضم إلا امرأة واحدة أسندت إليها وزارة ثانوية هي وزارة الأسرة والتضامن. وترى الحركات النسوية تراجع مكتسباتها مع الحكومة الحالية، حيث كانت الحكومة السابقة تضم سبع وزيرات.

وأضافت السعدي «إننا نريد المساواة اليوم قبل غد»، وهو ما يعني من خلال اسم الجمعية أن مطالب النساء المغربيات في المساواة لا تقبل التأجيل إذ يطالبن «بالتفعيل السليم والديمقراطي للدستور في شقه المتعلق بحقوق النساء في كافة المجالات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وكذا المساواة والمناصفة بين الجنسين والقضاء على كافة أشكال التمييز والعنف الذي يستهدفهن» حسب ما تضمنه بيان الحركة النسائية الجديدة.

وعلى صعيد آخر، دعت النساء إلى التظاهر يوم غد الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة أمام مبنى البرلمان بشكل مخالف لما دأب عليه شكل الاحتجاجات، وذلك من خلال إقامة أروقة خاصة بالأعمال النسائية: رواق خاص بالكتابة النسائية، ورواق خاص بالصور الفوتوغرافية النسائية، ورواق حملات التعبئة بشأن حقوق المرأة.

ويتضمن برنامج الأنشطة الفنية عرضا للدراجات الهوائية حاملة لشعارات نسائية، ودمى عملاقة حاملة لملصقات الحركة، وعرضا فنيا لفرقة موسيقية، وسيتم أيضا بذات المناسبة إطلاق بالونات هوائية حاملة لشعارات الحركة، مكتوبة باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية والانجليزية لضمان إيصال رسالة الحركة النسائية الجديدة إلى أكبر عدد من المتلقين.