الدفاع المدني السعودي: لا تهاون في سلامة الحجيج والمعتمرين

قال إن طبوغرافية مكة المكرمة فرضت واقعا مختلفا عن المعيار العالمي

TT

أكد مصدر في الدفاع المدني السعودي أنه لا تهاون في اشتراطات السلامة المتعلقة بإسكان الحجاج والمعتمرين، مؤكدا أنه لن يسمح بأي ذريعة للاجتهاد في هذا الإطار، لقطع الطريق أمام المتلاعبين في شروط وسلامة إسكان الحجاج.

وبحسب العقيد عبد الله القرشي، مدير إدارة السلامة في الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، فإن الدفاع المدني رصد خللا والعديد من الملاحظات في موضوع المتطلبات للترخيص للمشاريع من قبل الجهات المعنية بذلك، مما دفعه بعد ذلك للإشراف على تلك المشاريع في نطاق تحقيق توجهات وتطلعات ولي الأمر التي تولي سلامة المواطن أهمية قصوى.

تلك التحذيرات والتطمينات التي بعثت بها إدارة الدفاع المدني، عصفت بمضمار الاجتهاد، أو محاولة الدخول في الخطأ، مؤكدة، بحسب مدير إدارة السلامة بها، أن هناك تقارير مفصلة حول أنشطتها الميدانية وزياراتها للمنشآت الواقعة تحت مسؤوليتها، التي في حال تأخرها عن تنفيذها مهامها، فإن «أفراد دوريات السلامة في الدفاع المدني على أهبة الاستعداد للتحرك بسرعة لضبط ومعالجة وفرض الغرامة على المؤسسة المخالفة».

وكشفت الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة أن طبيعة مكة المكرمة الجغرافية ومساحة الأراضي فيها، أفرزت نمطا غريبا من التصنيف، يختلف مع جميع المعايير العالمية للسلامة.

، مؤكدة أن موضوع إسكان الحجاج موضوع له لوائح تحكمه، وأنها ليست موضوعة من باب الاجتهاد ولا يسمح لأي شخص بالاجتهاد فيها.

وأكدت إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة، أن اعتماد مخططات المشاريع ودراستها وتطبيق متطلبات السلامة، ليس من اختصاصها، وأنها من اختصاص جهات أخرى، وفق ما نص عليه النظام، إلا أنه نظرا لرصدها خللا وعددا من الملاحظات في موضوع متطلبات الترخيص للمشاريع، فقد دفعها هذا للإشراف عليها.