* بغداد تؤكد حضور الأمين العام للأمم المتحدة القمة العربية
* أربيل ـ شيرزاد شيخاني: أكد وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي، أمس، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أبلغ العراق بأنه سيحضر القمة العربية في بغداد. وتستعد العاصمة العراقية التي تشهد أعمال عنف شبه يومية لاستضافة القمة العربية المقبلة في 29 مارس (آذار) الحالي.
وقال عباوي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الأمين العام للأمم المتحدة «سيحضر القمة العربية في بغداد»، مضيفا «أكد لنا أنه سيشارك في القمة، وأبلغنا ذلك بطريقة مباشرة». وكان الرئيس العراقي جلال طالباني أعلن، الاثنين، عن اكتمال التحضيرات الخاصة بالقمة العربية في بغداد، مشددا على أن العاصمة العراقية أصبحت مستعدة لاستقبال القادة العرب.
جهود أردنية جديدة لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين رام الله ـ لندن ـ«الشرق الأوسط»: أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، أمس، في رام الله، أن المملكة تواصل جهودا حثيثة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وقال جودة عقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقره في رام الله، إن «هناك لقاءات مكثفة ستعقد في القريب العاجل» من دون أن يوضح طبيعة هذه اللقاءات.
وكان جودة قام بزيارات خلال الأيام الماضية، شملت مختلف الأطراف الدولية، ومن بينها الولايات المتحدة وروسيا.
وقال جودة في مؤتمر صحافي عقده مع مدير دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إنه أطلع الرئيس الفلسطيني على فحوى هذه الزيارات، مشيرا إلى أنه نقل رسالة من العاهل الأردني الملك عبد الله إلى الرئيس الفلسطيني.
* إسرائيل تتهم وزير الداخلية في حكومة حماس بتشكيل خلايا عمل مسلح سرية
* تل أبيب ـ نظير مجلي: وجهت مصادر أمنية عليا في إسرائيل، أمس، اتهاما لقيادة حركة حماس في قطاع غزة، بتشكيل خلايا مسلحة تعمل على تخطيط وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل من سيناء المصرية. وادعت أن هذه الخلايا تابعة مباشرة لحركة حماس، ويقود تنظيمها الأعلى وزير الداخلية في حكومة إسماعيل هنية، فتحي حامد. وهي تخطط لخطف شخصية قيادية في صفوف المستوطنين في الضفة الغربية أو جنود إسرائيليين. وقالت هذه المصادر إن الخلايا المذكورة أنشئت قبل سنة. وهي تعمل بشكل مستقل، وتتظاهر أنها غير تابعة لحماس، لأن هذه الحركة تحاول الظهور بمظهر الاعتدال السياسي حتى تحظى باعتراف دولي. وهذا الموقف يتطلب منها اتخاذ قرارات سياسية بعيدة عن النشاط العسكري.
* 3 أحزاب إسلامية تنشئ تكتل «الجزائر الخضراء»
* الجزائر ـ بوعلام غمراسة: أعلن بالجزائر أمس عن إنشاء تكتل «الجزائر الخضراء»، الذي يضم ثلاثة أحزاب إسلامية اختارت هذه الصيغة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى يوم 10 مايو (أيار) المقبل. ويتوقع مراقبون فوز الإسلاميين بأغلبية نسبية، إن وفت الحكومة بتعهداتها بخصوص تنظيم انتخابات نظيفة يحترم فيها اختيار الناخبين مهما كان الفائز. واتفقت «حركة مجتمع السلم» و«حركة النهضة» و«حركة الإصلاح الوطني»، على دخول المعترك الانتخابي ببرنامج واحد. وأعلنت الأحزاب الثلاثة في حفل نظم بالعاصمة أمس، عن 10 مبادئ تعتبر حدا أدنى بينهم للعمل معا من أجل «التمكين للمشروع الإسلامي». وأول المبادئ هو «الإسلام دين الدولة»، يليه العروبة والأمازيغية «كصلب للهوية للوطنية في إطار المبادئ الإسلامية»، زيادة على الانخراط في «النظام الديمقراطي الجمهوري».