* أميركا تفرض عقوبات على أحد قادة الحرس الثوري الإيراني
* واشنطن - رويترز: فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، عقوبات على أحد قادة الحرس الثوري الإيراني متهمة إياه بالسماح لمهربي المخدرات الأفغان بتهريب الهيروين عبر إيران. وقالت الوزارة إنها ستجمد أي أصول تخص الجنرال غلام رضا باغباني في الولايات المتحدة وتحظر على الكيانات الأميركية التعامل التجاري معه. إلى ذلك، ذكرت تقارير إعلامية محلية، أمس، أن الشرطة التشيكية أحبطت محاولة لتهريب 500 بندقية «إم 4» إلى إيران. وأكدت الشرطة أنها اعتقلت رجلا إيرانيا (49 عاما) مطلوبا القبض عليه دوليا لاتهامه بالمتاجرة في السلاح وخرق العقوبات الدولية على إيران.
وأفادت وسائل الإعلام بأن الرجل كان يحاول الحصول على الأسلحة في براغ من أجل تهريبها لإيران. وأشارت تقارير إلى أن الاستخبارات الأميركية كانت مشاركة في التحقيقات التي أدت لاعتقاله. وإذا أدين المتهم سوف يواجه عقوبة السجن لعشرة أعوام.
* ارتفاع بنسبة 41% في أعداد الشركات الإيرانية في تركيا
* إسطنبول - د.ب.أ: أشارت تقارير صحافية تركية صادرة أمس إلى حدوث ارتفاع كبير في أعداد الشركات الإيرانية التي تم تأسيسها في تركيا في الفترة الأخيرة. وذكرت صحيفة «زمان» التركية أمس أن الشركات الإيرانية في تركيا وصلت العام الماضي إلى 2140 شركة بارتفاع بنسبة 41 في المائة. ويتخوف الخبراء من أن الهدف من تأسيس مثل هذه الشركات هو الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
من جانبه، قال مسؤول حكومي تركي للصحيفة إن حكومة أنقرة تتابع هذه الشركات ولن تسمح بإلحاق الضرر بالمصالح الوطنية التركية.
* توقيف مشتبه به في الهند مرتبط بالهجوم على دبلوماسي إسرائيلي
* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة في نيودلهي أمس أنها أوقفت مشتبها في تورطه بالهجوم بالقنبلة على سيارة دبلوماسية إسرائيلية في أواسط فبراير (شباط) والذي نسبته إسرائيل إلى إيران.
واكتفى متحدث باسم الشرطة يدعى راجان باغات بالقول إن الموقوف في الخمسين من العمر. وأشارت مصادر من الشرطة، رفضت الكشف عن هويتها، إلى أن المتشبه به هو سيد محمد كاظمي، يحمل الجنسية الهندية، ويقول إنه يعمل صحافيا لإحدى المطبوعات الإيرانية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي الهجوم الذي وقع في 13 فبراير أصيبت زوجة الملحق الدفاعي في سفارة إسرائيل (42 عاما) بجروح خطيرة في العمود الفقري نتيجة انفجار قنبلة ألصقها رجل على متن دراجة نارية على مؤخرة سيارتها. وأدى الهجوم إلى سقوط أربعة جرحى.
وفي اليوم نفسه في جورجيا، فككت الشرطة عبوة ناسفة عثر عليها في سفارة أحد العاملين في السفارة الإسرائيلية في تبيليسي.
وفي اليوم التالي، أصيب إيراني بجروح في بانكوك في سلسلة من الانفجارات. وأعلنت الاستخبارات التايلاندية بعد ذلك وجود خطة لإيرانيين لشن هجمات ضد دبلوماسيين إسرائيليين، ونفت طهران أي تورط في الهجوم.