قال يوكيا أمانو، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس: إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة لا تستبعد أن إيران تحاول الآن تطهير موقع عسكري يريد مفتشو الوكالة زيارته في إطار تحقيق بشأن بحوث إيرانية محتملة تتصل بإنتاج أسلحة ذرية.
ورفضت إيران السماح لمفتشي الوكالة بدخول مجمع بارشين العسكري جنوب شرقي طهران أثناء جولتي محادثات مع فريق رفيع المستوى من الوكالة في طهران في وقت سابق هذا العام.
ويقول دبلوماسيون غربيون إن إيران قد ترجئ زيارة مفتشي الوكالة للموقع كي تتيح لنفسها وقتا لتطهير المنشأة من أي أدلة قد تدينها على قيامها بإجراء تجارب على متفجرات، في ما يعتبر مؤشرا قويا على جهود تطوير أسلحة ذرية.
وقال أمانو، في مقابلة مع «رويترز»: لدينا معلومات على أنشطة جارية هناك. وردا على سؤال عما إذا كان يشعر بالقلق لأن إيران قد تحاول تطهير الموقع، قال المدير العام للوكالة: ذلك الاحتمال غير مستبعد... لا نستطيع تأكيد ذلك لأننا لسنا هناك.
وقال أمانو، في وقت سابق هذا الأسبوع: إن هناك مؤشرات على أنشطة في بارشين، لكنه لم يقدم أي تفاصيل بشأن هذه الأنشطة. ويقول دبلوماسيون غربيون إن صورا للأقمار الصناعية التقطت مؤخرا تشير إلى عمليات تنظيف محتملة في موقع بارشين.
ورفضت إيران الشكوك حول موقع بارشين باعتبارها مثيرة للسخرية وصبيانية. وقال أمانو: نظرا لأننا لم نصل بعدُ إلى بارشين فإنه لا توجد لدينا معلومات تفصيلية، لكن لدينا بعض المعلومات، وتلك المعلومات حساسة.