بغداد تنهي استعداداتها للقمة.. والمالكي يدعو إلى «سد الثغرات الأمنية»

أمين العاصمة: لم يبق إلا بعض الأمور التخطيطية والتجميلية البسيطة

TT

بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاستعدادات الأمنية الخاصة بالقمة العربية، المزمع عقدها في بغداد في التاسع والعشرين من الشهر الحالي.

وقال بيان لمكتب المالكي إن الأخير بوصفه القائد العام للقوات المسلحة «ترأس بمكتبه الرسمي اليوم (أمس السبت) اجتماعا لخلية الأزمة بحضور وزير الدفاع وكالة الدكتور سعدون الدليمي ومستشار الأمن الوطني بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش وعدد من كبار الضباط والقادة الأمنيين». وأضاف البيان أنه «تم خلال الاجتماع بحث مستجدات الوضع الأمني واستعدادات الأجهزة الأمنية المتعلقة بانعقاد بالقمة العربية المرتقبة وتأمين الوفود الرسمية المشاركة». ودعا المالكي طبقا للبيان «الأجهزة الأمنية لتشديد إجراءاتها والقيام بواجبها بأقصى درجات الانضباط والعمل على سد الثغرات الأمنية أمام المخربين والإرهابيين».

من جهته، أوجز وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري للوزراء الخارجية العرب الإجراءات والاستعدادات التي قام بها العراق حكومة وشعبا من أجل إنجاح القمة العربية وتيسير انعقادها، والاهتمام العالمي بهذا الحدث المهم. وقال بيان لوزارة الخارجية تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه إن «وزير الخارجية هوشيار زيباري والوفد المرافق له يشارك في اجتماع الدورة العادية (137) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري المنعقد بتاريخ 10 - 3 - 2012 في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة وقد أوجز لوزراء الخارجية العرب استعدادات العراق لعقد القمة العربية».

على صعيد القمة أيضا، فقد أعلن أمين بغداد، صابر العيساوي، أن كافة الاستعدادات الخاصة باستضافة العاصمة بغداد لمؤتمر القمة العربية ستكتمل منتصف الشهر الحالي. ونقلت مديرية العلاقات والإعلام في الأمانة عن العيساوي قوله، خلال جولة ميدانية على موقع انعقاد القمة العربية بالمنطقة الخضراء، إن «كل الاستعدادات لاستضافة مؤتمر القمة العربية شارفت على الانتهاء، وبقيت بعض الأمور التخطيطية والتجميلية البسيطة، كطرق المنطقة الخضراء وشارع المطار وصالة الشرف في المطار والطريق الخاص بالرؤساء والوفود العربية المشاركة في القمة». وأضاف العيساوي أن كل الاستعدادات الخاصة بالقمة، بدءا من مطار بغداد الدولي وصولا إلى المنطقة الخضراء، ستكتمل في الخامس عشر من الشهر الحالي، مشيرا إلى أن القصر الجمهوري يشهد وضع اللمسات الأخيرة له، كالأعمال التجميلية ووضع الزهور، بعد اكتمال أعمال التأثيث والتطوير وزراعة الحدائق.