استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي الرئيس الفخري لمدارس الرياض، في مكتبه بالمعذر، أمس، وبحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص للأمير سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مدارس الرياض، أعضاء مجلس الإدارة الجديد، وأعضاء اللجنة التنفيذية للمدارس. وأثنى الأمير سلمان على الدور التعليمي والثقافي الذي تقوم به المدارس عبر مناشطها المتنوعة.
من جانبه، ثمن رئيس مجلس إدارة مدارس الرياض الرعاية التي تحظى بها المدارس من رئيسها الفخري وتحقيقها تطورا تعليميا متميزا في ظل ما يشهده قطاع التعليم في المملكة من دعم القيادة.
من جهة أخرى، استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، بالمعذر، أمس، الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي رئيس النادي الأدبي بالرياض، وأعضاء مجلس الإدارة المنتخب الذين قدموا للسلام عليه، واستمع خلال الاستقبال إلى إيجاز عن أنشطة النادي الأدبية ورؤيته المستقبلية وتجاوبها مع ما تتمتع به المملكة من حراك ثقافي متعدد وشامل، مشيدا بالبرامج الثقافية للنادي. حضر اللقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص للأمير سلمان بن عبد العزيز.
إلى ذلك، يرعى الأمير سلمان بن عبد العزيز، ضمن زيارته للمنطقة الشمالية الغربية، تمرينا ميدانيا للقوات البرية الملكية السعودية يحمل اسم «جندي الإسلام 1».
وعبر الأمير الفريق الركن خالد بن بندر بن عبد العزيز، قائد القوات البرية السعودية، عن سعادة وفخر واعتزاز جميع منسوبي القوات البرية برعاية وزير الدفاع لهذه المناسبة، وقال: «إن القوات البرية تنفذ هذا التمرين بعدد من التشكيلات والوحدات من القوات البرية الملكية السعودية بمشاركة وحدات ميدانية مقاتلة من مناورة وإسناد قتال والإسناد الإداري؛ حيث يشارك في هذا التمرين نخبة من منسوبي القوات البرية الملكية السعودية من جميع الرتب والتخصصات تنفذ فيها عمليات عسكرية مشتركة دفاعية وتعرضية وخاصة ليلية ونهارية يساندها في ذلك عدد من منسوبي القوات الجوية الملكية السعودية وقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي وفقا للنظم العسكرية القتالية للقوات المسلحة باستخدام منظومة الأسلحة المختلفة من دبابات وناقلات وراجمات للصواريخ ومدافع بعيدة المدى، وكذلك الطائرات العمودية بجميع أنواعها وطائرات الأغراض العامة والاستطلاع لتنفيذ عمليات عسكرية متعددة المهام، كما تشارك وحدات المظليين والقوات الخاصة بعمليات خاصة في مناطق العمليات المختلفة باستخدام أحدث التجهيزات والأسلحة».
وبيَّن أن القوات البرية تنفذ هذا التمرين للرفع من جاهزيتها القتالية التي تشهد منذ سنوات قفزات مدروسة في التسليح والتدريب لتعكس واقع الاحترافية للقوات البرية السعودية، مشيرا إلى أن مثل هذه التمارين الضخمة والمشتركة تدل على القدرة الاحترافية في التخطيط وإجراءات القيادة والسيطرة وما تقوم به القوات البرية من استمرار في تنفيذ التمارين والمناورات العسكرية المشتركة مع القوات الشقيقة والصديقة، مما نتج عنها تبادل الخبرات واكتساب المهارات القتالية بجميع أنواع العمليات العسكرية.